Archive for 25 أغسطس,2018
من شربل روحانا إلى سيد درويش… تحية وفاء
الأخطل… عاشقُ الصِّبا والجَمال
لم يُقِمِ الأخطلُ حوائطَ صَدٍّ ليمنعَ لوثَةَ الحبِّ من بَرْيِ قلبِه، فأقامَ مع الغزَلِ في عنوانٍ واحد.
المرأةُ معه في مسرحِ القصيدةِ عِبء، ليس لأنّه من غيرِ اليسيرِ أن تُدفَعَ الى العُبورِ من البرودةِ والصَدِّ والتمنُّعِ الى حالِ التَّرقيقِ والأنثى، بل لأنّها ترفضُ في المُطلَقِ تَزهيدَ قيمتِها بأن ينفردَ الرّجلُ بوكالتِها الحَصريّة. لذا تُلقى على الشّاعرِ مَهمّة، برعَ فيها الأقلّون، وهي ضَخُّ المَزاجِ العاطفيِّ في قرارِ التَبَدُّلِ من دونِ المَساسِ بخَيارِ الكرامة، ليعلِّمَ جفنُها عن حقٍّ فِعلَ الغَزَل . Read more
هرم القراءة
يعد اكتشاف الحرف وتعلم القراءة والكتابة نقطة البدء الحقيقية لتأريخ الانسانية الجماعي وإلا فالمعرفة الفردية بدأت مع اول الخلق في نبي الله آدم (ع). Read more
محمد أركون… مشروع القطيعة التاريخية
في زمنٍ اكتسح فيه يقينُ الفكرِ الساحات العامة، وعمت التقوياتُ (جمع تقوى) مظاهر السلوك، وملأت الثقةُ بتفوق النموذج الديني وفرادتِه أوراق الكتب ومنابرَ الكلمة. في قلب هذا الزمن النبؤي والوثوق المقتحم كالسيل الجارف، كنا نسمعُ ترداداتِ صوتٍ آخر ذي إيقاع مختلف ، بل مناقض ومُشوِّش ومشاغب وصادم وحتى منغص، يحذر من علامات موت (حضاري وفكري وروحي) حالةٍ فينا، من ارتكاسٍ محصنٍ بالمحرمات، من عدميةٍ مزينةٍ بالزهدِ والمُثُل، من غفلةٍ مُسوَّرة بالطمأنينة، ومن دمار وشيك تحمله رايات الجهاد وطهريات الشهادة، من يقين ساذج بأن زمن أسلمة العالم قد آن أوانُه، من نرجسية عدوانية واغتراب طوعي عن الواقع وتنكرٍ لضروراته الموضوعية.كان هذا صوت محمد أركون. Read more