من شربل روحانا إلى سيد درويش… تحية وفاء
رقَصَت ، ليلَ أمس ، موجاتُ المتوسِط …
من شاطئ “الأبجدية” …
إلى إسكندرية “المكتبة” …
أمطرها القمرُ بالماس ِ
وَ “شربل روحانا” بالإحساس ِ ! …
سيّد “العود” يداعبُ أوتارَه …
فتَتحرّرُ من جوفه النغمات ُ “سابحات”…
ويستفيق إرثُ سيّد درويش !
كالنسيم العليل المنعش ! في ليلة صيفٍ حار
يَطلَعُ من عميق الذاكرة إلى رحابة “الأزرق” …
وتُبحِرُ موسيقى “شربل” في رحلة وفاء…
إلى ضِفّة “درويش” …
عُرسُ حقيقةٍ ! في زمن الرياء…
وجمهورٌ عاشِقٌ يَتفاعلُ بحرارةٍ وشغف
مع شربل روحانا وموسيقيّيه ومنشديه …
وكنت بين “المشدودين”! …
الى “خشبة الكبار” …
أحلّقُ بجناحين وشعورين ،النشوة والفخر !…
نشوةُ الموسيقى والفنُّ الراقي…
وفخرُ الانتماء الى عمشيت ! …
البلدة التي لا يتعب رحمها !
من إنجاب العظماء !…
شربل روحانا علَمٌ من أعلام بلدتي ووطني …
عانقَ بالأمسِ عُودَهُ فاعتقلنا !…
تحت “شمس الشموسه” وبرفقة “الحلوة دي” وفي ربوع “بلادي” …
فكان “خفيف الروح”… وليتَهُ لم يحرّرنا !…
٢٥ أغسطس ٢٠١٨
مرتبط