الأب كميل مبارك
يُطالعنا قداسةُ الحبرِ الأَعظمِ في رأْسِ كلِّ سنةٍ برسالةِ السلام العالميّ، يدعو فيها الأَفرادَ والجماعاتِ والأممَ إلى عَيْشِ سلامِ التَّآخي والمحبَّة، مظهرًا أَنَّ السَّلامَ دعوةُ الاِنسانيَّةِ، لا بل دعوة كلِّ الخليقةِ الَّتي حين خَلَقَها الله ونَظَرَ إلَيْها وَجَدَ أَنَّ كلَّ شيءٍ حَسَنٌ. لو أَردْنا أَنْ نَضَعَ إطارًا ثقافيًّا لمسأَلة السَّلام اليوم، لَرَأَيْنا أَنَّ جذورَ المشكلةِ تعود إلى الهُوَّة السَّحيقةِ بين المفاهيمِ الثَّقافيَّةِ في الغَرْب والشَّرْق. Read more