بقلم: الأديب حنا عبود
لم يعرف عن أحمد شوقي أنه مارس النقد الأدبي، ولا تدخّل في مثل هذه القضايا، فهو شاعر قبل أيّ شيء، يبتعد عن أيّ نقد أو تقييم لأيّ شاعر، أو لأيّ شخصية من الشخصيات المرموقة. وكل ما بدر منه من نقد، كان في صديقه الدكتور محجوب ثابت، من باب المداعبة والممازحة. وقد راجت قصيدته في سيارة الدكتور محجوب، وباتت مقصداً لهواة الشعر، لصورها المرحة ولغتها السهلة التي تكاد تكون عامية. فالرجل جاد في كل شيء. وبما أنه عاش حياة القصور، فقد كان حريصاً ألا يزعج أحداً على عادة الأرستقراطيين في كل العالم. Read more