بقلم: الأديب مازن ح. عبّود
راح يحلم بعالم أجمل وببشر من طينة أخرى. راح يحلم بمدينة سكانها ملائكة وشوارعها أنغام وقصصها من منّ وسلوى. يتدفق من ينابيعها العسل. مدينة ملؤها الحياة.لا يدخل إلى أسوارها الحسد والطمع والكبرياء بل الأنغام. ففيها يتساوى الجميع ويعيشون بفرح. راح يحلم بالحقيقة واليقين، وقد ضجر الجلوس في المغارة على أمل أن يعاين النور. Read more