Archive for قضايا

أثر الترجمة في نهضة اللغة العربية

 

 

 أ. د. جان جبور

 

يسرّني جداً أن أشارك في هذه الندوة في اليوم العالمي للغة العربية الذي حدّدته الأمم المتحدة في 18 كانون الأول/ديسمبر، وأشكر بالمناسبة جامعة الجنان، وبشكل خاص العميد هاشم الأيوبي على تنظيم هذا اللقاء الذي يضم اختصاصيين مشهود لهم بعملهم الدؤوب لرفع شأن اللغة العربية والفكر العربي. Read more

الهجرة غير الشرعية بين إيطاليا وليبيا… مذكرة تفاهم تقلل النسبة

 

 

لاقى أكثر من 600 مهاجر غير شرعي حتفهم منذ بداية العام قبالة الشواطئ الإيطالية، ولم تسهم مذكرة التفاهم بين ليبيا وإيطاليا في وقف هذه المأساة، في ظل فشل الجانب الليبي في السيطرة على الهجرة غير الشرعية. Read more

شركة القرض والادخار… نحو أمل حقيقي لتمكين المرأة في موريتانيا

 

 

عمم اتحاد وكالة الانباء العربية (فانا)، ضمن النشرة النسوية الشهرية، تقريرا أعدته “الوكالة الموريتانية للأنباء”، عن “شركة القرض والادخار،…نحو أمل حقيقي لتمكين المرأة”. Read more

حياد لبنان/ التحديات والفُرص

 

مُواكَبَةً لقضية حياد لبنان، التي غدت موضع سجالٍ بين الأفرقاء اللبنانيين: قوى سياسيةً ومرجعيات دينية، وآخر فصولها “مذكرة لبنان والحياد الناشط”،التي أطلقها غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، عقد “مركز تموز للدراسات والتكوين على المواطنية” ورشة تفكير ونقاش، يومي 25 و26 أيلول 2020، بعنوان:” حياد لبنان/ التحديات والفُرص”، وذلك بالتعاون مع مؤسسة (Hanns Seidel Stiftung) الألمانية. Read more

النظام العربي الرسمي إلى أين؟(*)

زياد حافظ(**)

 

تتفاعل التحوّلات الدولية والإقليمية والعربية على نحوٍ يقلب كل المفاهيم وموازين القوة السياسية التي تحكّمت في مسيرة الأمور منذ رحيل القائد الخالد الذكر جمال عبد الناصر، إذ إن موازين القوّة الدولية والإقليمية والعربية آنذاك تختلف عمّا هي عليه اليوم. لقد أشرنا في أبحاث وأوراق قدّمناها إلى المؤتمر القومي العربي[1] فحوى تلك التحوّلات التي نستند إليها لاستشراف المستقبل بوجه عام ومستقبل النظام العربي بوجه خاص. Read more

بيروت

نيفين مسعد

 

عندما شرعتُ أكتب عما جرى في مرفأ بيروت قبل أيام وجدتني أختار لمقالي عنوان “بيروت” هكذا بلا أي إضافات، بدت لي عناوين مثل انفجار بيروت أو زلزال بيروت أو ١١سبتمبر بيروت غير ملائمة تماماً، أقول غير ملائمة لأنني اعتدت عندما أُفجَع أهرب. في كل لحظات الألم العظيم التي مررتُ بها في حياتي كنت أدخل في حالة إنكار وأتصرفُ كأن شيئا لم يكن، لكن هل يمكن أن أتصرف كما لو أن بيروت لم تحترق أو كما لو أن قلبي لم يحترق علي بيروت؟ مرتبكة جداً لكن دعنا نحاول. هذا المرفأ الذي تطاير شظايا وأشلاء وقطع زجاج بلورية شفافة تلمع وتذبح، هذا المرفأ رست عليه سفينة الجزائر التي ركبتها في رحلة أوائل الثانوية العامة عام ١٩٧٤ فمشيت من الميناء لأتعرف علي بيروت وأحبها لأول مرة. يقول إحسان عبد القدوس: في حياة كل منا وهم كبير اسمه الحب الأول، وأظن أنه لو أدخل إحسان بيروت في حسبانه لاحتاج لإضافة أداة استثناء إلي جملته الشائعة بحيث تُقرَأ هكذا: في حياة كل منا وهم كبير اسمه الحب الأول.. إلا حب بيروت، فهو حقيقة ولعله حتى الحقيقة. بالطبع لم يكن مرفأ السبعينيات كمرفأ ٢٠٢٠.. كان المرفأ القديم بلا نترات الأمونيوم فقط سفن وركاب وبضائع وسلام، لم يكن يحتاج المرفأ إلي نترات الأمونيوم في هذا التاريخ ولعله حتي لم يكن يعرف أنه سيحتاجها بعد أقل قليلاً من نصف قرن ليفجّر بها الحافة التي يقف عليها الجميع، لكن علي أي حال فإنه فيما بين التاريخين قامت متفجرات أخري بالواجب وأشعلت حريقا تلو آخر في لبنان. Read more

عبثية الاستمرار في طريق أوسلو (*)

 نافذ أبو حسنة (**)

في لقاء تلفزيوني أجريته مع السيد محمود عباس عقب انتخابه رئيساً للسلطة الفلسطينية (2005)، خلفاً للمرحوم ياسر عرفات، خطر لي أن أسأل الرجل الذي أشير إليه دوماً بوصفه «مهندس» اتفاق أوسلو، عما إذا كان نادماً، بعد مرور اثني عشر عاماً على توقيع الاتفاق الذي لم يأتِ بخير إلى الشعب الفلسطيني. يومها قاطعني قبل أن أُتم السؤال، وبلهجة حاسمة، قال: «نعم، لو عاد الزمن بي مرة أخرى لقمت بتوقيع الاتفاق نفسه». واسترسل قليـلاً في عرض حسنات هذا الخيار، مشدداً على كونه في مصلحة الشعب الفلسطيني، وأنه الأنسب للفلسطينيين. لم يكن هدفه أن يقنعني، أو أن يقنع مشاهدي اللقاء، بقدر ما كان مصرّاً على التأكيد أنه مشى ويمشي في الاتجاه الصحيح. Read more

الـعـرب والكتاب: من هواجس التّدوين إلى أزمة القراءة(*)

 

الحسني غـابـري(**)

 

مـقــدمـة:

يطرح موضوع «الكتاب والقراءة» في الثّقافة العربيّة – الإسلاميّة العديد من القضايا والإشكاليّات التي تستوجب من كلّ من يرغب في تفسير واقعها التوقّف عندها، ذلك أنّ قراءة ظاهرة ما أو تفسيرها يستدعي ضرورة النّظر في مسارها التّاريخي حتّى لا يكون ما يُطلق من أحكام أو مواقف مجرّد انفعالات لا أساس علمياً أو موضوعياً لها. والكتاب في الثّقافة العربيّة الإسلاميّة محور قديم متجدّد، قديم باعتباره كان مشغلاً من مشاغل منتجيها والقائمين عليها، وجديد باعتبار تغيّر القضايا الحافّة به. وقد اخترنا لهذا المقال عنوان «العرب والكتاب: من هواجس التّدوين إلى أزمة القراءة»، تشخيصاً لوضع الكتاب في الثّقافة العربيّة – الإسلاميّة، ماضياً وحاضراً، في محاولة لتبيّن المتغيّر في مسار العلاقة بين الإنسان العربي المسلم والكتاب، وسعياً إلى بيان ما بدا لنا من أسباب عميقة كامنة وراء هذا التّحوّل الحاصل في هذه العلاقة، علّنا نساهم ولو بقسط في تشخيص ما يبدو لجميع الملاحظين والمهتمّين بمثل هذه القضايا من واقع مَرَضِي، عسانا نسهم ولو بقسط كذلك في بلورة بعض الحلول لإعادة العلاقة بين الطّرفين إلى شيء من توازنها المفترض، باعتبار أنّ تشخيص الإشكال هو الخطوة الأولى والمحدّدة لتصوّر الحلول والبدائل الممكنة. Read more

طريق التّحرُّر من الأنانيّة

عبد الإله بلقزيز

(كاتب ومفكر مغربي)

كلّما أمْكَن تَحْلِيةُ النّفس بقيمة الاعتراف، أمْكَن تَخْلِيَتُها من مرض الأنانيّة البغيض.

الاعترافُ قيمة من القيم الإنسانيّة الرّفيعة والنّبيلة التي يشْرُف مَقامُ مَن يتحلّى بها من الأفراد والمجتمعات، ومَن يتشبّع بها إلى الحدّ الذي تتحوَّل فيه إلى خُلُقٍ صميم وطبيعةٍ ثانيّة. Read more

المشروع الصهيوني: قرن جديد من الصراع(*)

خالد شبيب (**)

مقدمة:

إن تحليل الأحداث والظواهر والمسارات ورسم سيناريوهات المستقبل هو مهمة مراكز  الدراسات والبحوث الاستراتيجية.. هناك أيضاً الأيديولوجيات – العقائد التي ترسم المستقبل البعيد بحتمياتها التاريخية من أخلاقية (انتصار الخير على الشر) وسياسية (انتصار الطبقة العاملة) والدينية بمختلف أجنحتها. Read more