Archive for قصة قصيرة

لا… لَن تَغِيبَ!

maurice najjar

 مُورِيس وَدِيع النَجَّار  

(أديب وشاعر-لبنان)

(مُنذُ زَمَنٍ نَأَى وَنَأَى حَتَّى اختَفَى مُعظَمُهُ مِن تَلافِيفِ الذَّاكِرَةِ، وكُنتُ في بَدءِ دِراسَتِي الجامِعِيَّة، قَرأتُ – في مَجلَّة “الأدِيب” إذا صَحَّ ظَنِّي – أُقصُوصَةً رَقِيقَةً، للأديب الكبير عِيسَى النَّاعُورِي، فَأَثَّرَت فِيَّ عَميقًا. Read more

نامي وكهل الحمص وذخيرة الصليب

mazen aboud

مازن ح. عبّود

(كاتب- لبنان)

يقال إنه اقام له نسلا في كل مخيم من مخيمات الرحل، مع فرقة من خيرة رجال تلك الناحية. فالاسمر كان خفيف الدم، لا ينجب الا صبيانا. وافته مرة امرأة طلبا لمشورته في كيفية إنجاب ذكور، فأبلغها أنّ علومه ليست نظرية بل تطبيقية فكان ان هربت، وتوكلت على شفاعة “مار ابن الليمون” أي القديس “بندليمون” الطبيب الشافي. والاسمر كان صاحب رؤيا ويفهم في كل الأمور، ويرى نفسه قديسا وعظيما وزير نساء. Read more

اليتيم

hassiba tahar

 حسيبة طاهرجغيم

 (أديبة وشاعرة- الجزائر)

 كان يزمجر جارا وراءه شكلا مقعرا إلى المصعد الكهربائيي ، كان ذلك الشكل المقوس عجوزا عديم الأمل أثقلت كاهله خطى الأيام و السنين العجاف ،سنين الجمر أكلت لحمه و وهّنت عضمه ، و غيرت خارطة جسمه بحفر الأخاديد العميقة و نحت التجاويف، هذا الشبح الشاحب الهزيل المرتعش من ألم الباركينسون المتعب من تلاطم أمواج الزمن و تخبطات الأيام و تقلبات المناخ، كم عصفت به الزوابع و تراقصت على ضهره الأشجان. Read more

مساء العشق الصامت …

ahmad al saghir

أحمد الصغير

 (أديب وقاص- تونس)

تلك الشرفة العالية مازلت أذكرها … وتلك الزيتونة الهارمة مررت بها ذات يوم … الكلب الابيض الرابض تحتها لاحقني مرات عديدة و مازال هناك …حاوية الفضلات على مكانها لم تتزحزح، و تلك البقعة المحفّرة على الرصيف تجاوزتها مجريات التاريخ فاذا هي على حالها … Read more

جريمة …. قصة فصيرة جداً

ahmad al saghir

أحمد الصغير

(قاص وروائي- تونس)

اكمل سيجارته و فنجان القهوة … Read more

أحلام طفولية …

aiisha banour

عائشة بنّـور

(روائية – الجزائر)

لم نقرر مغادرة عكا، كنا مجبرين على ذلك وأنا طفل صغير ثم شاب حينما وضعتُ يدي على حفنة تراب وهي تنساب بين أصابعي هاربة من قبضتي وغصة المرارة في الحلق مٌرة كالعلقم. ثم شاحت أمي بوجهها عني بعدما تركَتْنِي في العراء بخطى ثقيلة ومتعبة، تجر أذيال الخيبة، تتوقف تارة ثم تواصل سيرها بعدما أنهكها المشي، كأنها تنتظرني وقد جفت الدموع في مآقيها، لكن قلبها كان ينتحب بألم، في عينيها بريق يوحي بقدرة كبيرة على الصبر والتحمل واليتم والفقر والهجر، تخطو خطوات إلى الأمام ثم تتراجع خطوتين إلى الوراء، كأنها تنتظرني أن ألحق بها أو كأنها لا تريد أن تغادر المكان. Read more

السفر إلى الهاوية

women_illustration_vector_3_154185

حسيبة طاهرر جغيم

(أديبة وشاعرة – الجزائر)

انسلت من تحت اللحاف تسللت إلى الصالون حاملة جهاز اللابتوب بين يديها ، ارتمت على الأريكة الباهتة الباردة، قرأت رسالته للمرة العاشرة أو المئة و واحد فما عادت تدري،…..إحضري أو غيبي أبدا…ضلت ساهمة تفكر فهي لو حضرت ستغيب و لو غابت ستحضر ولو غابت ستغيب .فما العلم؟؟ Read more

الحطاب والنادلة

hattab

حسيبة طاهر

(أديبة- الجزائر)

كان الربيع قد ولد خديجا جميلا و بديعاً، وكان حطّابا نرجسياً سادياً، كانت الأغصان الغضة قد أينعت قبل أوانها كأنها تتحرش به تثيره تنادينه . Read more

حكي

mazen aboud

مازن ح. عبود

(كاتب -لبنان)

توقفت سيارته اذ توقفت حركة السير قبالة بيت “كوكب”، وفجأة رجعت سيارة الى الوراء ولطمت سيارته. ولم يفلح “زموره” ولا صراخه بإخطارها بوجوده. فحصلت الواقعة، وقد توقع من المعتدي ان ينزل ويطمئن عليه ويعتذر. الا انّ هذا لم يحدث. انتظره لدقائق، الا انّه لم يبن. فظنّ ان في الامر سوء نية ما، كيف لا وهو من مرجعيات الناحية المستهدفين. Read more

المحطة

الأديبة ميشلين حبيب

أوكلت الرحمة ثلاثة من خدامها ليهتمّوا بالمكان، مكان أصبح محطة تنتظر قدوم الموت ليحصد كل مرة micheline newغرفة. Read more