وقفة مع قصة “هاتف مجهول” للقاص إبراهيم الدرغوثي
القصة
هاتف مجهول
منذ أسبوع، يدق جرس الهاتف عند منتصف الليل فأضغط على زر الاستقبال. ينفتح الخط فأسمع خشخشة يليها شخير متواصل يدوم حتى أغلق الخط . Read more
القصة
هاتف مجهول
منذ أسبوع، يدق جرس الهاتف عند منتصف الليل فأضغط على زر الاستقبال. ينفتح الخط فأسمع خشخشة يليها شخير متواصل يدوم حتى أغلق الخط . Read more
وما الحياة إلا دوران ودوران، ” وما حدا بياخذ دوره ودور غيره” و ” يا دارة دوري فينا” ودارت الدائرة عليه، ” يوم إلك ويوم عليك”. رندلى منصور، الشاعرة الثائرة، التي أرادت أن تتحدى الدوران بتسعة وثمانون قصيدة، كاشفة النقاب عن كلّ خفاياه فكانت معها الكلمة متحدّية حتى حروفها في الصفحة الأخيرة من هذا الديوان قائلة لها: ما عُدتُ أريد تدخلك في كتاباتي، سأحيا من دونك، وأرسم الشعر بألواني”. Read more
يُصادف هذا العام ذكرى مرور 25 سنة على غياب «أبي الرواية اللبنانية» يوسف حبشي الأشقر، الذي شيّد عمارة فنية أُسُسها تأملات إنسانية وفكرية في الحب والحرب، وفي عالمي القرية والمدينة، عمل عليها طوال 40 سنة، فلفتت رواياته وقصصه الأوساط الأدبية في لبنان والعالم العربي، لا سيما رواية «لا تنبت جذور في السماء» التي أثنى عليها الكاتب الكبير نجيب محفوظ. Read more
ناجِي نُعْمان مُغامِرٌ، أَكادُ أَقُولُ حَدَّ التَّهَوُّرِ، في مِضمارِ الحَرف. لُقِّبَ بِـ”مَجنُونِ الثَّقافَةِ بِالمَجَّانِ إِذْ حاوَلَ، ويُحاوِلُ، عَولَمَةَ الثَّقافَةِ المَجَّانِيَّةِ، فَقَدَّمَ، ويُقَدِّمُ، عَمَلَهُ ومالَهُ في هذا السَّبِيلِ، إِلى حَدِّ الاستِدانَة”. فَهُوَ لا يَكتَفِي بِأَحلامِهِ العِراضِ وقَد أَفلَتَت مِن عِقالِها، بَل يَشُدُّ الرَّحْلَ إِلى جِنانِها الغِيْنِ، مُوجِعًا إِمكاناتِهِ المَحدُودَةَ، ناسِلًا مِن عَصَبِ الحَياةِ اليَومِيِّ خُيُوطًا يَحُوكُ بِها نَسِيجَ مُؤَسَّسَتِهِ الحُلْمِ، “الثَّقافَة بِالمَجَّان”، هذه الَّتي نَذَرَ لها، مَعَ العَرَقِ واللُّهاثِ، كَثِيرًا مِن إِدامِ صَحنِهِ اليَومِيّ. أَرادَها صَرْحًا مُمَرَّدًا، حِينَ الإِمكاناتُ المادِّيَّةُ دَقِيقَةٌ رَهِيفَةٌ، والمَعِينُ نَذْرٌ يَسِيرٌ إِزاءَ الأَمانِي الوِساع. بَيْدَ أَنَّهُ بَناها، ولَو أَنَّهُ يَطمَحُ إِلى الأَكبَرِ، فإِذا بِإِصداراتِهِ لِلكُتُبِ، على طُولِ الأَرضِ العَرَبِيَّةِ، تَتَوالَى، لا يُحَمِّلُ كاتِبَها أَدنَى عِبْءٍ، ويُثَقِّلُ كاهِلَيهِ بِكامِلِ الحِمْل. هو رائِدٌ “عَدَّاءٌ” في الأَريَحِيَّةِ، وفارِسٌ في نَشرِ الحَرفِ، وجَلْوِ الثَّقافَةِ، حَيثُ يَتَقاعَسُ الكَثِيرُونَ القادِرُون. Read more
صدر عن (دار شيماء للنشر والتوزيع) نقاوس – باتنة، ديوان شعر للشاعرة والقاصة الشابة مونية لخذاري ويعتبر هذا الديوان اولى باكرتها في مجال الابداع، رغم أنها تعتبر من بين الاديبات المتألقات اللواتي فرضن ابداعهن بكل قوة وجدارة من خلال كتابتها المتنوعة، كالنثر والقصة القصيرة والقصة الومضة ، ونشاطاتها المتميزة على شبكة التواصل الاجتماعي، حيث تنشر في العديد من المجلات والجرائد الالكترونية والمنتديات العربية. Read more
بَعدَ أَن رَوِينا مِن نَمِيرِهِ، وسَكِرنا مِن رَحِيقِهِ، في كُتُبِهِ الخَمسَةِ السَّابِقَةِ، أَطَلَّ عَلَينا أَنطوان الدّوَيهِي بِرِوايَتِهِ الجَدِيدَةِ “حامِلُ الوَردَةِ الأُرجُوانِيَّة”. هو، فِيها، مَدَى طَوافِ قَلَمِهِ، شاعِرٌ يَسكُبُ الرُّوحَ في أَلفاظٍ تَلِيقُ به، وخَيالٍ يَرقَى إِلى شَفافِيَّتِهِ، ونَمنَماتٍ تَتَوالى وتَتَكامَلُ، استِرجاعًا مِن ذاكِرَةِ سَجِينٍ في تَداعِياتٍ غائِيَّةٍ، وتَنامِيًا في الأَحداثِ والشَّخصِيَّاتِ، حتَّى بُؤرَةِ القَصِّ ولَحظَةِ التَّنوِير. Read more
أَن تَتَعَرَّفَ إِلى أَدِيبٍ، مِن سُطُورِ كِتابِهِ، فَهِيَ المَعرِفَةُ الحَقَّةُ، الَّتي تَنَبَّأَ بِها مُتَنَبِّي العُصُور: “وَخَيْرُ جَلِيسٍ فِي الأَنامِ كِتابُ”.
*** Read more
بزخم زوبعة هوجاء، يبعث الى الأعالي هواجسه النهيوية، وراء جذر يلتفُّ لفّ ثعبان محنَّط، ترقد عروقه على دماء ضحايا ما زالت تنزف حتى الأعماق على عتبة جدار الارض. ضحايا نسمع صراخهم وانينهم ونتنشق رائحة دمائهم…ضحايا تخدّرت، وقد اصابها الغثيان من تخمة رهصاتها، فتنفست الصعداء لتبث سمومها وتتشفّى داخل دائرة وجود مغلقة. Read more
ما القولُ أنتَ تتكلَّمُ على الذّاتِ وأدبِ السِّيرة؟
فإن تحدّثت عنِ الذّاتِ والنَّفس، أو عن أمرٍ في إنسانٍ شغل العالم، تظنُّ ذلك على مدِّ زندِك، دونه القحمة.
وإن أنتَ اختصرتَ أو أبديتَ رأيًا مُغايرًا، قِيل تدلّى، أو أَشَرتَ إلى تفاريقَ مُخْتلفٌ عليها، قيل تصرّفَ كما يشاءُ. Read more
أنا الشِّعرُ أرثي أنا.
لي بعضُ المُؤاخَذَة على مَن اقترفَ فيَّ ذَنبَ عدمِ الإنصاف، هذا الذي بيني وبينه عهدٌ لم أدَنِّسْهُ ولو ذهبَت نفسي. لكنه استباحَ معي الرّوحَ الوثنيّة، وأوقفني على ثِنية الوداع، ومسحني حطباً فوق أجيج حياتي، حتى أصبحتُ بارعاً في تصريفِ أفعالِ الوجع. Read more