1- الأقصوصة
في زمان سحيق، كانت الشمس لا تغيب عن واحدة من المدن الكبيرة، وكان أهل تلك المدينة لا يعرفون النوم أبداً، فلم تكن لهم أجساد، بل أرواح هائمة، خالية من الألم والمعاناة. Read more
1- الأقصوصة
في زمان سحيق، كانت الشمس لا تغيب عن واحدة من المدن الكبيرة، وكان أهل تلك المدينة لا يعرفون النوم أبداً، فلم تكن لهم أجساد، بل أرواح هائمة، خالية من الألم والمعاناة. Read more
1- نصّ من مجموعة “صمت الغابة” لجميل الدويهي
إبرة في القشّ
أفقتُ ذات صباح من نوم عميق، فوجدت ثقباً في حياتي، ثقباً كبيراً يمكن أن تعبر فيه شاحنه نقل. Read more
1- النصّ: سائق القطار
كان يجلس على مقعد في الحديقة العامّة، ويغطّي ساقيه بقماش سميك، ناظراً إلى شجرة باسقة تعلو فوقه، فتكاد تحجب نور الشمس… شجرة عالية جدّاً، لو أراد أن يبلغها لاحتاج إلى مركبة فضائيّة، أو هكذا يتصوّر. Read more
ليلى بعلبكي في “أنا أحيا” (1958) جعلت من المرأة، من “امتناعها” عن تأدية أدوارها التقليدية، ومن نقد صورها الرائجة والمنمطة، غرضاً لكتابها، الذي لا نعرف أقوى منه في نوعه، على الرغم من توافر كتابات نسائية عديدة منذ ذلك العهد. يمكننا ذكر العديد من الأعمال الروائية والشعرية التي جعلت بعد هذا الكتاب من نقد الشرط النسائي، ومن سرد المكبوت والمقموع النسائي، تحت سلطة الذكر العربي، سبباً للإفصاح والإبلاغ بالتالي، مثلما نلقى ذلك في كتابات نوال السعداوي وغادة السمان وحنان الشيخ ولطفية الدليمي وفوزية أبو خالد ورجاء عالم وفوزية رشيد وغيرهن. وهي مساع مختلفة تنزع إلى مساع في الإبانة والفضح والنقد : تنتقد الذكورية العربية وتفضح سلوكياتها، وتؤسس وفق مقادير مختلفة لما شرعت به بعلبكي، وهو أن يصبح للمرأة “نرسيسيتها” في تكوين الصورة (وهو ما يفعله الرجل منذ أساطير آدم وأنكيدو وعوليس). Read more
في خضم الأزمان وفي زحام الشرعيات المختلفة وفي المنعطفات التاريخية من سقوط امبراطوريات ومن حروب واكتشافات، أرى أن هناك في أعماق التاريخ ما يزال شيء من النبض وكثير من الشوق في الادب والفن الذي أبْدِع رغم ما قطِّع من نسيج اجتماعي وثقافي للسكان الأصليين في القارة الامريكية التي احتلها الأوروبيون لتصبح رمزا للعالم الجديد وموطنا للحداثة بكل تفرعاتها. Read more
١- نصّ الدويهي: الوردة الصباحيّة (النوع الرابع – نثر أو شعر)
يقول النحات: “البرتو جياكوميتي” : (انا لا اتردد في انقاذ قطة من الحريق لو خيرت بينها وبين لوحة للفنان “فان كوخ” لأن الكائن الحي أثمن من العمل الفني مهما بلغ من الجمال والابداع. فالكائن الحي يقيم في الزمن بينما العمل الفني يقيم في التاريخ. والزمن شرط التاريخ). Read more
أصدقاء الحرف والفكر المهجريّ الراقي.
بينما كنت أتابع ما تفضّلتم به من آراء حول كتابي الفكريّ الثاني عشر، تبيّن لي مقدار المحبّة التي في قلوبكم، والتقدير الكبير للرسالة التي حملتها. وهذا “المتقدّم في النور”، هو الثاني عشر في مجموعته الفكريّة، ليؤكّد أنّ المسيرة لن تتوقّف، مهما اعترضتها من صعوبات، لأنّ أهل الخير من أهلي، ومن يفهمون الأدب على حقيقته، ويقارنون، ويبحثون عن الحقيقة هم وطني الذي أرتفع به. Read more