قالت: ما شأنهم يتدخلون في حياة الأزواج ؛ معلنين أن الزوجة لا يجب عليها أن تطبخ لزوجها و أبنائها
قال زوجها: يريدون أن يحدثوا شرخاً ما و لو بحجم ذرة غبار Read more
قالت: ما شأنهم يتدخلون في حياة الأزواج ؛ معلنين أن الزوجة لا يجب عليها أن تطبخ لزوجها و أبنائها
قال زوجها: يريدون أن يحدثوا شرخاً ما و لو بحجم ذرة غبار Read more
ان الحقيقة الفنية التي نراهافي كثيرمن الاعمال الفنية للعديد من الفنانين تبدو مغايرة لعدة حقائق متصلةبالعديد من القضاياالإنسانية والفكرية ولارتباطها بالتطور الفني وأحيانا بالطرح السياسي. لكن الفن يتعداها أحيانا لنقائضها ليبقى محافظا على هوية الفنان وقيمهواسلوبه الفني. ان التميز الذي ينسجه الفنان في جملة اعماله على أسس خاصة مدروسة تقنيا وفكريا وحديثة تعطي العمل الفني نوعا من التفرد والتميز.فالريشة واليد تتواطأ مع الفكرة الفنية للفنان لتظهر الالفة بينهما في نسق انفرادي من الانطباعية او التجريدية في معالجة الموضوع من مصدر ايحائي، لكن مع التأمل في الاعمال نرى ان الأسلوب واحد والفكرة واحدة أحيانا، لكنها تنفصل في رؤاها التفصيلية والدقيقة لتعطي للفنان تميزه الخاص مع التركيز على ابراز البيئة بشكل فني متطور. Read more
في قرطبة المدينة العظيمة بتاريخها وبآثار العرب والمسلمين فيها فكرا وعلما وأدبا وفنا، أنصاب تذكارية لأبنائها العظام كابن رشد وابن حزم ونصب لابن زيدون (1003/1071) وصاحبته ولادة بنت المستكفي (1001/1091) وقد تشابكت يداهما للسلام وعلى نصبهما نقش البيتان المشهوران لحفصة الركونية: Read more
النصّ:
صاح منصور بزوجته، وهو يذرع الغرفة كثور هائج:
طفح الكيل، والرجل ينتظر بضاعته… فإلى متى سنماطل ونؤجّل؟ Read more
للنهضة الاغترابية الثانية رائد عبقريّ، فليس الدويهي شاعراً، ولو كان كذلك، لما رضيَ بصفة تُطلق عليه من هذا القبيل، ولن نكرّر ما قلناه أكثر من مرّة عن جميل الشاعر بأنواع ثمانية، وفكره، وقصصه، ودراساته النقديّة. فالتكرار أصبح مضجراً، لكنّه أيضاً مفيد، لأنّه يقرع باب الحقيقة، ويعكس أهمّية وضع الأعمال في الميزان للحكم عليها. وفي روايته الرابعة “حدث في أيّام الجوع” يؤكّد الدويهي فرادته في أدب مهجريّ متنوّع وراق، وتحليقه في سماء بعيدة عن الشعر والتهويمات التي لا جدوى منها. فهو صاحب “المدينة الخالدة”، وقليل عليه الشعر الذي هو فرع من فروعه، وقامة من قاماته. Read more
1-النصّ:
-الأمم عندما تجوع تأكل نفسها.
-وهي تأكل نفسها الآن… تصوّري أنّ الأنهار غارت، والينابيع شحّت، وكثير من الأغنياء لم يعد لديهم طحين، وباتوا يشحذون… أعرف رجلاً ثريّاً كان يصرف من أمواله دون حساب، وكان قصره لا يغلق أبوابه على الزائرين والضيوف، ولا يمرّ يوم إلاّ وعنده وليمة عامرة، وهو الآن يقتّر على نفسه، ويكتفي بالقليل… وسمعت أنّه باع السجّاد الذي كان في قصره لكي يعيش… Read more
تُنشر المقالة في كتاب الجلسة الحواريّة حول الرواية، ويصدر قريباً من مشروع “أفكار اغترابيّة” للأدب الراقي – سيدني
(قاصة، وروائية. وباحثة بالأدب الشعبي، كاتبة أطفال. تقيم ورش حكي، وورشًا لتدريب الأطفال الموهوبين. عضو اتحاد كتاب مصر)
كان تدفقا جميلا للغبطة التي أشعر بها، عندما سمعت صوت الموسيقى أتيا من بعيد من أحد المراكب السيارة على صفحة نهر النيل، وأم كلثوم تشدو برائعتها(شمس الأصيل) أنا وحبيبى يا نيل نولنا أمانينا، مطرح ما يسري الهوى، ترسى ما مراسينا. Read more
سلمى لم تتغيّر، فقد كانت منذ صغرها كئيبة، وجسدها نحيل، وكانت دائماً عرضة للمرض. وبعدما باعتْها والدتها إلى منصور، تحوّلت حياتها من جحيم إلى جحيم أكثر لهيباً وعذاباً. ولم تشأ أن تبوح بمكنوناتها لأخيها، خوفاً على قلبه الصغير… لقد كانت سلمى أشبه بسلعة… تجارة رابحة لأمّها، وما أقبحها من تجارة زهيدة! ومنصور نفسه مقامر عتيق، والمقامرة هي أيضاً نوع من التجارة، قد يربح فيها المرء أو يخسر… Read more