إيلي مارون خليل
ما كان أُنسي الحاج ناثرًا، ولا كان شاعرًا. وما كان أديبًا، ولا مُفَكِّرًا. وما كان صِحافيًّا، ولا مُثَقَّفًا. وما كان طفلًا، ولا مراهقًا. وما كان ناضجًا، ولا ثائرًا. وما كان أنيقًا، ولا فوضويًّا. وما كان عاشقًا، ولا معشوقًا. كان هذه جميعًا، في الآن نفسِه. إذًا، فقد كان جماعةً مميَّزة، نادرةً، في فردٍ مميَّزٍ، نادرٍ، بل استثنائيّ. ألصّحيحُ الأكيدُ، ألثابتُ غيرُ المتحوِّلِ، أنّ أُنسي الحاج ناثرون في ناثر، وشعراءُ في شاعر. Read more