Archive for 22 أغسطس,2014

KASEM 6وأُحبُّ. أُحبُّ البُنَّ العَدَنيّ
(لعنَ الله القاتَ القاتِلْ
ونظامَ الحُكمِ السّافِلْ
في قُطري اليمنيّْ!)
وأُحبِّذُ كأسَ العَرَقِ الزَّحلاويّْ
(في إعلانٍ تلفزيونيّ
عن حفلٍ بيروتيٍّ ساهِرْ)
وأُحبُّ عصيرَ الليمونِ المصريّْ
(في نكهةِ عبد الناصِرْ)

من قصيدة “مستشفى” لسميح القاسم 10/2011

الصورة: سميح القاسم في عيد ميلادة الـ 75

رسالة غير منشورة من نزار قباني إلى سميح القاسم

NIZAR KABANIالحبيب الغالي سميح،

هزتني رسالتُك الرائعة.. القادمة من هناك، حيث تُعلمُنا الأيدي الصغيرة مبادئ القراءة والكتابة بعدما تحوّلنا جميعاً إلى أمّيين.. Read more

من آخر قصائد الشاعر سميح القاسم

إلى غزّة الصامدة

KASEM 5

الغولُ و العنقاءُ و الدمُ والشّباك
والنسل والخل الوفي
من أول الدنيا هناك
لآخرِ الدنيا هناك
و جبينها العالي
كصارية تعود ولا تعود Read more

أنا KASEM 4لا أُحبُّكَ يا موتُ… لكنّني لا أخافُكْ
وأدركُ أنَّ سريرَكَ جسمي… وروحي لحافُكْ
وأدركُ أنّي تضيقُ عليَّ ضفافُكْ
أنا… لا أُحبُّكَ يا موتُ…
لكنني لا أخافُكْ!  (سميح القاسم )

سميح القاسم أغمض عينيه… وبقيت قصائده ترجّع صدى الوجع الفلسطيني

“أتمنى أن يزول الظلم عن شعبي وعن وطني، وعن أمتي، حينها سيكون لديّ متسع لكتابة أجمل أشعار الحب، وأجمل أبيات الغزل”… هذه الأمنية ظلت دفينة في قلب الشاعر kaSEMسميح القاسم، ورحلت معه الثلثاء في19 أغسطس، بعدما أغمض عينيه للمرة الأخيرة على وقع الموت والقتل والتدمير في وطنه وفي الأوطان العربية… إلا أن قصائده ستبقى سلاحاً قائماً في وجه العدو الإسرائيلي، كما كانت طيلة حياته. Read more

كيف وُلِدْتُ من حُلمي! (1)

الأديب إيلي مارون خليل

أelieلكتابةُ إليكِ وعنكِ وفيكِ، تجعلُ حياتي مُمكنة! ما كنتُ لأحيا لو لم تكوني وحيدتي السّرمديّة. لا أهذي! لا تخافي! فما بي إلّا أنتِ! فقد أفرغتُني منّي، وملأتُني بكِ! Read more

لا غالب ولا مغلوب.. أميركية

د. عبدالله بوحبيب

abdallah-bou-habib-1شدّد الرئيس الأميركي باراك أوباما، في مقابلة مع الصحافي طوماس فريدمان، على أن واشنطن لن تتدخل جدياً في مناطق كالشرق الأوسط حيث التعددية (الدينية والإثنية والثقافية) من دون أن يكون هناك اتفاق بين مكوّنات الوطن على أساس “لا غالب ولا مغلوب”. Read more

يدشنه البطريرك الراعي في 4 أيلول// أول مركز استقبال عصري لوادي قنوبين من حديقة البطاركة

a kanoubineتشكل حديقة البطاركة في الديمان المتصلة بوادي قنوبين أحد أبرز معالم الوادي المقدس الروحية والثقافية والطبيعية . Read more

ليليان جامو معلولي… فنانة ترسم البطيخ (عالسكين يا فن)

د. شوقي دلال (*)

liliane

جميلة تلك المقاربة التي رسمتها أنامل الفنانة الآتية من عالم الهندسة الصديقة Liliane Jamo Maalouli حيث رسمت نفسها وبيدها حرز بطيخ تضعه على فمها وكأني بها أرادت أن تضعنا أمام الدهشة في التأمل ما بين جمال الوجه والفم وعلاقته الحميمة مع أحمر البطيخ الدال على أحمر الشفاه وتفاحة حواء وزرقة الشعر المقصودة لتأخذنا نحو سماء ليليان في تعبير تود أن تقول “حدودي السماء، وثمري الأرض” ….

ليليان معلولي عندما التقطت لك هذه الصورة مع اللوحة في مرسمك أمام جبل حرمون العابق بالفن وأصالة التاريخ، احترت عن أي عالم سأتكلم ، عن عالم فنك أم عالم شخصك؟ .. أظن في الحالتين رأينا فناً جميلاً يطل بنا نحو الآتيات من لوحاتك الجميلة ، ونحن ننتظر.

(*)  فنان تشكيلي  رئيس جمعية محترف راشيا

قراءة في الديوان العربي لمولانا جلال الدين الرومي (*)

الباحث المصري خالد محمد عبده

khaled mhamad abdo 1أتدري لماذا لا تنبى‌ء مرآتك؟
ذلك لأن الصدأ لم يُجل عن‌ وجهها!

مولانا جلال الدين الرومي، قطب من أقطاب التَّصوف الإسلامي، إليه تُنسب الطريقة المولوية، وإن كان الرومي ليس صاحب طريقة بعينها، إذ إن الرومي إنسان كونيٌّ، يتجاوز كل الطرق والبناءات المذهبية والدينية، وكذلك الأعراق، حتى لو تنازعه أهل إيران والأفغان باعتبار أصله البلخي، ولسان ديوانه ومثنويه الفارسي، أو الأتراك باعتبار مقامه في (قونية)، أو العرب باعتباره إرثًا إسلاميًّا قرأ القرآن وتأمَّل القرب كما نصحه والده، أو بتنزيل عبارة إقبال في سيرته عليه: “قرأ القرآن كأنه أُنزل عليه”. Read more