الشاعر هنري زغيب
قد يبدو هذا العنوان أَفضلَ ما به توصَف اليوم حالةُ لبنان بما يتخبَّطُ فيه من أَنواء أَمنية وعواصف سياسية واضطرابات اقتصادية، وما يشهدُ حالياً من انقسامات في صفوف اصطفافيين من أَبنائه بين صفٍّ في جهةٍ وآخَرَ في أُخرى، وسفينةُ الوطن تهتزُّ وتضطرب وتتهاوى، لا قبطانَ يقودُها ولا بحارةَ يمسكون بها من طرفٍ واحد ليشدُّوها صوب اتجاه واحد: ميناء الخلاص. Read more