بقلم: الأب كميل مبارك
دخلنا الزَّمنَ الذي نتعرَّى فيه من كلِّ ما يسترُ كبرياءَنا واتِّكالَنا على قوانا وقدراتنا وعقلنا وهيبتنا. في هذا الزَّمن تسقط الستائِر التي تحجبنا عن حقيقة ذاتنا فنقف أَمام لا أَحد، أَمام الأَنا التي تكشف نفسي لنفسي فأُدرك ما كان غائبًا عن وعيي الكامل وانتباهي لِما في كياني من ضعفٍ ووهنٍ وأَثقالِ تراب، تقف غالبًا في طريق اكتشافي لعَظَمَةٍ وَهَبَني الله إيَّاها فجعلني بإرادته وملءِ حبِّه ابنًا حبيبًا له، لا يُدانيه في القُرْب من قلب الله أَيٌّ من مخلوقاته، حتى الملائِكة. Read more