الأديب إيلي صليبي
أستعير عنوان كتاب “نيتشه”، وحاشا أن أتبنى إلحاده… لأدخل من باب التورية إلى مظاهر إلحاديَّة في ضمير أمَّة تدَّعي الايمانيَّة وتمارس الطقوس “الشيطانيَّة”. Read more
أستعير عنوان كتاب “نيتشه”، وحاشا أن أتبنى إلحاده… لأدخل من باب التورية إلى مظاهر إلحاديَّة في ضمير أمَّة تدَّعي الايمانيَّة وتمارس الطقوس “الشيطانيَّة”. Read more
مَثَلٌ شائع: ”العقل زينة وحامِلوه قِلَّة”.. وسعيد عقل واحدٌ من هذه القِلَّة… عقلُ سعيد عقل هو زينته وحِليته، وهو المعلِّم والسيِّد والآمر الناهي.. بل هو كل سعيد عقل من الرأس الى أخمصِ القَدَم…
شهاداته العلميَّة هي عَقلُهُ: عَقلٌ شَرُفَ به، وبه كان ”سعيداً”!… Read more
مقولات كثيرة تؤكد وتنفي.
بعيدًا من الفلسفة القائمة على نظرية “ديكارت”: أنا أفكر إذن … أنا موجود، وإسقاطًا على الواقع اللبناني قد تنقلب الآية: Read more
أشهر زلمي بلبنان مار شربل خادم لبنان
ليل نهار وكل يوم وكل إنسان
ما بيخّيب حدا ولا برِّد حدا زعلان Read more
كفي مليء بالحنان،
أريد أن أضمّ خدّك به،
ثم أمسح عينيك بأصابعه،
ثم آخذ وجهك وأضمه بيديّ معاً.
سأضع شفتي على شفتيك،
لكني لن أقبّلك، Read more
لا يعرف المعنى الحقيقي للوجع، ولا يعرف أين يذهب به، نعم يتأمل “الألم” يجري كما الأنهار تحت الحقيقة، وأسفل كل منزل للمعنى، إنه وجع كما الابتهالات بينه وبين نفسه … وبينه وبين العالم .
إنه وجع بينه وبين ما يحمله من مجازات مؤمنة.
*** Read more
ﺣﺒــﻚ ﻳﻤــﻸ ﻛﻞ ذﺭﺓ ﻓﻰ ﻛﻴﺎﻧﻲ …
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﻚ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺫﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ
ﻭﺗﻠﻘﻴﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻓﻼ ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎناً ﻭﻻ ﻭﻃﻨﺎً ﻭﻻ شاطئاً ﺗﺴﺘﺮﻳﺢ ﺇﻟﻴﻪ Read more
.. أتى العيد!
حاملا على يديه الفرح والهدايا، فيتجول بين المدن والقرى موزعا أحماله البهيجة على الناس فينتشي الكبار، ويفرح الصغار، ويعيش الجميع في جو من السعادة والبهجة، فيتزاورون، ويهنئ بعضهم بعضا بالعبارة التقليدية المعتارفة (كل عام وأنتم بخير) وتتضاعف فرحة الناس بالعيد الذي سهل لهم عملية التعبير عن مشاعرهم، وهيا أمامهم الفرصة لإظهار محبتهم وإنسانيتهم. Read more
في هذه السنة ترك أنسي الحاج بيروت فجئت إليها باحثاً عنه.
في هذه السنة اشتاقت لي حبيبتي فطلبتني حالاً فجئت حالاً فعانقتني فاشمأزت من رائحتي فدخلت لتستحم مني ولم تخرج بعد لأوضح لها أن تلك كانت رائحة شوقي لها. Read more
لكل فصل دهشته: للشتاء المجدول بضفائر الغيم تلك الحميمية الدافئة التي تسري في دمنا، حين ننصت إلى أصابع المطر تنقر على الشبابيك المضببة بالشوق لحبيب غائب من مساء بعيد. وللربيع ضحكته المخضبة بجرأة الدحنون الفوارة، وخجل الأقحوان الطفولي. وللصيف لياليه المزركشة بقمر سهران مشرب بقصص العاشقين على عتبات الحنين والأشواق. ووحده الخريف، يجمع الأشياء بكل دهشتها، ويضفرها جديلة غجرية. إنه الخريف، أبو الفصول، يطرق بابنا في موعده: أهلاً بسيد الفصول!. Read more