…استراح السيد المدير العام، ليأخذ ما تبقي له من الوقت لكي يعطينا وجهه ..مبتسما، تاركا غضبه خلف أبواب المصنع الذي تربع على كرسيه أكثر من أربعين سنة. Read more
Archive for قصة قصيرة
العسل المرّ
تزوج تلك الجميلة، ابنة ذاك الرجل الثري، صاحب الكلمة المسموعة بين الناس. كانت رفيقته في الدراسة، تحترمه لأخلاقه العالية التي كان يتميز بها عن أترابه من الطلبة، رغم أنه لم يكن موفقا في الوظائف الحكومية، فتعلم مهنة أخرى قاسية جدا ليفتح بيتا و هي التي لا تجد حلاوة العيش ما لم يكن من عرقه ومجهوده المبذول، لا تمد يديها إلا ليديه الخشنتين من أثر أعماله الشاقة، وهو يقلب القوالب الحجرية، ذات النتوءات. Read more
البعد الخاسر
…بحثا عن مكانة له في مجتمعه وبين أهله، كرجل هام يشد إليه الأنظار، كأصحاب الفيلات، التي تقابل مسكنه الطيني.. تقام الحفلاتُ والولائم من أجلهم ، يُعرفون بأصحاب ربطات العنق الحمراء، يملؤون فراغ المدينة صخبا بموسيقاهم المرتفعة في أغلب أيام السنة. Read more
الخَوَاء..والاحتواء !
على جانب الطريق المزدوج المؤدي إلى المجهول، يرعى قطيعا من الأغنام. العشب وافر، والمكان آمن، فلا ذئاب تشتت قطيعه المتجانس، ولا قاطع طريق يزرع خوفا بين الصخور وهي تسند بعضها، كجسم واحد، وتسنده. Read more
موت وردة
انتظرتْ وردةً بيضاءَ هذا المساء، لم تكن تهتم بالألوان من قبل..
دخل زوجها ولم يلق التحية ولم يقدم أي وردة أو ابتسامة وإن كانت مزوّرة ، يغطي بها وجهه المظلم. Read more
….ليست كباقي النساء!!
كانت الفتاة النحيلة بملامح هندية، وشعر طويل أسـود بــراق يزين قوامها الرشيق، تـروح وتجــيء في غرفتها، وعلى مــرأى من مسمعه، كانت ضحكاتها تجلجل في الغــرفة المطلّة على الطــريق، حيث كان وليد جالساً، رفقة صديقه الثرثار مصطفى، يرتشف قهوته متأمـلا ً. Read more
عائشة وأخواتها – نفض الغبار عما بقي من آثار
“قول اضربني”… “قول اضربني”
لم يقلها أحمد
“ضرب المدرس تلميذه أحمد ضرباً مبرحاً وهو يردد “قول اضربني” حتى أضناه الألم حتى فصدح أحمد “اضربني Read more
بعد أن نال الحرية
تيقّن بعد أن حصل على تقاعده، أنه سيتذكر دائماً لحظات خروجه من تلك الدائرة العتيدة، كما نيل شعب استقلاله، أو مثلما تحليق طير بعد انعتاقه من قفص.. Read more