تحقيق – ألين سمعان
بإسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد أمين، أنت الصخرة وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لا تقوى عليها، تقدمة عربون شكر وتقدير إلى رعية مار جرجس والاباء الافاضل الاب منصور والاب بيار والاب عيد وأهالي القليعة الكرام السيد ميسم زكي زاكي، هكذا وقع ميسم هديته إلى البلدة التي حضنته وعاملته كفرد من أفرادها، ليس بالقليل ما عاشه مسيحيو العراق في شمال العراق من اضطهاد وتنكيل مما أدى الى هروب الآلاف من بلادهم، خوفا من بطش تنظيم داعش، فاضطروا إلى النزوح من مركز المدينة ومن مناطق سهل نينوى باتجاه المناطق الآمنة في إقليم كردستان العراقي قبل أن يهاجر غالبيتهم إلى أميركا وأستراليا وأوروبا ولبنان. وبعد قدوم المئات منهم إلى لبنان إستقبلت بلدة القليعة الحدودية في قضاء مرجعيون جنوب لبنان عددا لا بأس به من العائلات العراقية المسيحية التي كان همها الاول أن تجد الامان والطمأنينة بعد أن عانت ما عانته من اضطهاد وتنكيل في بلادها دون أن يأخذوا معهم شيئا سوى الذكريات. وهذا ما حصل مع الشاب العراقي ميسم زاكي. Read more