عرفت تجارة العبيد انتشاراً واسعاً في العالم بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر، حيث يُقدّر عدد الأفارقة الذين تمَّ نقلُهم إلى القارة الأمريكية وجزر الكاريبي خلال هذه الحقبة بنحو 12.5 مليون شخص. وبعد نقاش في بريطانيا، صادق البرلمان البريطاني سنة 1807 على قانون إلغاء تجارة العبيد في كامل أنحاء الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس. لكن إلغاء هذه التجارة وتحرير العبيد لم يكن يعني في أي حال من الأحوال نهاية مأساة هؤلاء العبيد، ولا معاناة أحفادهم من أمثال المهاجرين الذين تدفقوا على الجزر البريطانية في أربعينيات القرن الماضي قادمين من جامايكا وجزر كاريبية أخرى، وهم اليوم يشكلون شريحة معتبرة في المجتمع البريطاني. Read more
Archive for أدب
راعٍ وقطيعُ حُبّ
رعدُ ، ما رعدُ ؟
إنْ هو وقد أَرْمَى على العشرينَ ربيعًا ، إلاّ سنديانةٌ اغْتَرَزَتْ في صَخرة .
أو قضيبُ مَعْدِنٍ ارتَزَّ في ساعِد.
منيعُ حَوْزَةٍ ، وحصينُ ناحِيَةٍ ، وعِزَّةٍ غَلباءَ . Read more
عبد الرزاق كبّارة المراهق والعاشق السبعيني الذي لا يشيخ!*
مدخل/ في جنّةِ الشعر أم خارجها؟!
من قال إن الشعراء وحدهم محتكرو الابداع، والقابعون سُعداء في سُدَّته، وإن البوح مقتَصَرٌ عليهم من دون سائر البشر؟! Read more
سُنبُلَةٌ مَلْأَى، وَرَيْحانُ مَقال!
(حَولَ كِتابِ “سَنابِلُ الغُرُوب”، لِلأَدِيبِ الدّكتُور مُنِيف مُوسَى الصَّادِرِ عام 2018)
مُنِيف مُوسَى سُنبُلَةٌ مَلْأَى، وَرَيْحانُ مَقال(1)!
تَقرَأُهُ فَيَسبِيكَ سِحْرُ بَيانِه المُعْجِزِ، وتَأخُذُكَ بَلاغَتُهُ الضَّافِيَةُ إِلى عالَمِ الكَلِمَةِ الخالِصِ، المُنَزَّهِ عن الشَّوائِب. Read more
وهل يحيا وطن يُطمَس تاريخه؟!
وسار بنا قطار تحديث المناهج التّربوية إبّان خروجنا من آتون الحرب المقيتة، فحُمِّلت المقصورات بما استلّذ واستطيب التّربويون من أكوام المعرفة؛ على أمل اللّحاق بركب حضارة الشّعوب التي سبقتنا على دروب التّحضّر، فاستُقدِمت المناهج وأُترعت الكُتب بمحتوياتها من غير أن تُطوّع أو يُسلَسُ قيادها، في معظمها، لمعلّم أَم لمتعلِّم على حدٍّ سواء… وما بقاء الكثير من كتب المنهجيّة «الجديدة» خارج دائرة التّدريس ومتناول المدرّسين والدارسين، إلاّ دليلاً دامغًا على صحّة ما نقول. بالرّغم من كلّ ما سلف، إن الدّخول في هذا الخضمّ يتشعب ويطول. ولكن، ما يهمّني في هذه العُجالة، الإضاءة على وجعي كمربٍّ، وقد بات وجع وطنٍ بأسره! Read more
بيانو بمفاتيح خضراء يعزف سيمفونية الحياة:
تأملات في ديوان “يا حياة، أتوق إليكِ…
فتجيبني: أتوق إليك” لـلشاعر شربل داغر
في البداية، أن تحاول اكتشاف ما يمكن أن يتضمنه ديوان جديد يحمل عنوانًا شاسعًا، عبارة عن نداء وإجابة وما بينهما، يشبه أن تحفر عميقا في ذاكرتك عن كل الإبداعات التي مرت بك وتتخيل ماذا سيكون وماهي الحياة التي يحتويها هذه الديوان. Read more
وَلاّدَةُ أيّامِ زمان
وردةُ ، ولاّدةٌ نُحِتَتْ على الـمُروءةِ ، كثيرةُ العَوائِدِ ، تَعَدَّتْ فواضِلُها في الستّينيّاتِ قُرى الجِوار . إنّها حقًّا لَعَلى وَفْزٍ(1) من أمرِها .
* * * Read more
داخل النص الشعري وخارجه
النص الشعري هو متن الكلام الذي يعبر به الشاعر عن موقف أو فكرة أو خبرة أو حادثة ، وهو عروس يقدمه الشاعر الذي أنجبه وأبدعه وزينه للقارئ المتلقي أو المستمع المستقبل لهذا النص ، وحينما يقترن القاريء بالنص مثل اقتران الزوج بزوجته عقليا وفكريا وروحيا ، يصبح النص من الحاجات الأساسية للمتلقي. Read more
“غريبة الروح”..وجع الجنوب
كتب احد الاصدقاء نصا يتصل برائعة جبار الغزي “غريبة الروح” وقد علقت عليه Read more
مآثر العرب في الفن القصصي
د. عمر الطباع
إنّ الاحتكام في دراسة موقع الفن القَصصي عند العرب وفي تاريخهم الأدبي، إلى نظرية السببية وقوانينها الفاعلة، مع الأخذ بمبادىء فلسفة سبنسر وجماعته في تطور الاداب وعدم الانسياق وراء ادعاءات نفر من المستشرقين الذين حادوا عن روح العلم انجرافا منهم نحوالعنصرية والأهواء والعصبية القومية، كل هذا يوفي بنا إلى ساحة الحقيقة الناصعة وهي أن أدب القصص عند العرب في طور حياتهم الأول كان استجابة طبيعية لمؤثرات البيئة وفعل قوانين الزمان والمكان بدليل أن العرب عندما استقرت ظروف عيشهم واستتبت لهم حياتهم السياسية، وأرادوا أن يأخذوا – أي ملوكهم وعامتهم – بحقهم في اللهو والاستمتاع أقبلوا على تراث الأمم القصصي فعنوا بنقله. وعندما واتتهم السليقة الفنية جاروا هذا التراث فاحتذوه وكتبوا على مثاله وارتقوا به إلى درجات عالية من الاتقان والإبداع، وفي هذا يقول الزيّات: Read more