سمر دوغان
في المسرح العالمي الكبير، جلس العازفون على مقاعدهم الدافئة “يدوزنون” آلاتهم اللامعة، ينتظرون الإشارة. Read more
في المسرح العالمي الكبير، جلس العازفون على مقاعدهم الدافئة “يدوزنون” آلاتهم اللامعة، ينتظرون الإشارة. Read more
أقمتُ لمدّة قصيرة عند جماعة، ورأيت منهم في الأيّام الثلاثة التي قضيتها عندهم ما يشيب له شعر الغلمان، فقد أخذني أحدهم إلى جبل قريب حيث ترتفع أعمدة عُلّق عليها أناس كثيرون، فارتعبتُ من هول الشهد، وحزنتُ على هؤلاء الناس الذين تتأرجح أجسادهم في السماء الداكنة، وكلّما هبّت الريح يتمايلون، كأنّهم يسعون للقيامة من الموت. Read more
هديل الشمس يقرع الصمت عند الغروب. يتوارى نورها الهزيل في عناقيد تدلت بغرور عند السقف الرمادي. القت بثوبها الناري فوق خشب الطاولات المتلاصقة ببعضها البعض بحثا عن دفء انفاس هرولت نحو اللاوجود. الشغف يسبق ارواحا دفنت قهرها ووجعها عند الرصيف الرمادي وامتزجت بتلاوين الغفوة …لا صحوة، ابتعدت مع عقارب الزمن نحو ماض جميل أفل نجمه. Read more
إنّه الأديب الجميل، في نثره وشعره، وفكره. في طاقته المتجدّدة، يمشي إلى الأمام، ويتبع النهر الذي لا يذهب إلى مكان، راكضاً يكسر حاجز الصمت، إلى مدينة الخلود، مدينة يتحرّر الإنسان فيها من أصفاده الثقيلة. Read more
(سوريا)
أتذكر رامبو الذي كتب قصائده المجنونة قبل بلوغ العشرين ثمّ ترك الشعر، ولا ندري لذلك سبباً ، ترك الساحة الشعرية وهو في أوج شبابه وشعره. Read more
من الكتاب الفكريّ “أفكار خارج العزلة” – 2022
مرّ رجل بجانب شمعة مضيئة، فأشاح بوجهه عنها، ولعنها، فسمعه أناس، وتعجّبوا منه، ولمّا سألوه: لماذا تلعن الضياء؟ أجابهم: لقد أغاظني أنّ نور هذه الشمعة لا يشبه الظلام الذي في قلبي. Read more
يحتار المرء فعلاً، عندما يُطلق عليه لقب، ويشعر بالإحراج في كثير من الأحيان، بسبب ارتباط الألقاب تاريخيّاً بفترة من الحكم العثماني، شاعت فيها ألقاب تطلق على المقربين أو المرضيّ عليهم من السلطنة. وتلك الحقبة بما تركته من إرث مدمّر على بلادنا العربية، ما تزال تداعياتها تتردد حتى الآن، وما تزال بعض الألقاب التي درجت في العصر العثماني شائعة في بلادنا. لكنني أرى ان الأدب يختلف عن السياسة، والألقاب التي تُعطى في الأدب لا تفسد للود قضيّة، فهي بمثابة هدايا تقدير يتكرم بها معجبون أو نقاد أو أكاديميون، ومن الصعب أن يرفض المرء هدية، ويقول لصاحبها: لا أريدها. Read more
كانت الزلة تستفيق بكل جرأة لتكسر الجرة ، و كان الصديقان يحاولان أن يبعدا الجرة عن نقاشهما ، ولكن هيهات؛ Read more
مقدّمة لكتاب “وقائع المؤتمر الأوّل لمشروع أفكار اغترابية ومنتدى لقاء وبستان الإبداع: النهضة الاغترابية الثانية – لإبداع من أجل الحضارة والإنسان” 2022.