الكبرياء تحت الجمالية ورقّة الألوان مع التراب

يقظان التقي
ينتقل ضاهر من معالجة موضوع الارض في البقاع ، الى معالجة ومعادلة جنوبية ، والتراب واحد ، والسنونو واحدة ، والاقحوانة ، وشجر الشوح ، جسد الارض واحد ، الارض الغنية بعناصرها والوانها ، واشكالها ، وفي ترابط المعالجة وادواتها ولغتها ، والتي لا تختلف كثيرا بالانتقال من اللون البقاعي الى اللون الجنوبي الا في اسرارها وتناغنماتها الداخلية وما تعكسه من حالة رمزية واستدلالية على امكنة : هضاب، وسفوح ، ووديان، بضربات لونية يعاد تشكيلها في سردية لونية ، وبمناخ رومنطيقي ، وحالة شعورية فتتحول الطبيعة الجنوبية الى رمزية تزداد القا وقوة من خلال تلاقي الالوان وتاثيرها في العين ، اللون وتأثير الزمن فيه في اساس التتصوير ذي القيمة الذاتية وخليط من الهواء ، وخليط من الذاكرة والالوان والتعريات لزمن قاس من التراكمات. Read more