في روايتها الأولى “وشم الطائر”، والصادرة حديثاً عن دار الرافدين في بيروت وبغداد، لا تبتعد الكاتبة والشاعرة العراقية دنيا ميخائيل، عن متابعة حكايات الإيزيديات ومعاناتهن، في تلك الحقبة التي أطبق فيها “تنظيم الدولة الإسلامية” (داعش) الخناق على مناطق عدّة في العراق وسورية، لتحوّل رحلتها التي خرجت منها بحكايات وثائقية عدّة وكتاب يوثق لها، قبل ثلاث سنوات، تحت عنوان “في سوق السبايا”، إلى عمل روائي نجحت عبره في نقل عذاباتهن، كما الكتاب السابق، وكأن دموعهن لا تزال تسيل على الورق، إلى حدّ أن نبضات قلوبهن المرعوبة والمكلومة كانت تدق في أجسادنا، نحن القرّاء، أو هذا ما شعرت به، على أقل تقدير، في استعادة لذات الشعور الذي تملكني مع تقليب صفحات كتابها قبل السنوات الثلاث. Read more