ألحبّ صفة، في المعلّم، أولى!
إيلي مارون خليل
(أديب وشاعر- لبنان)
أوصاني أبي وصايا كثيرة كان يستوحيها من خبرته في شؤون الحياة. وقد كانت وصايا صائبة أحببتُها لأسباب منها: أسلوبُ أبي، الخوري مارون، في الكلام؛ وهو الأسلوبُ الّلطيفُ، النّاعمُ، العذبُ، الرّاقي، المؤثِّرُ، الموحي. هكذا أسلوبٌ تُحِبُّه، وتحاولُ العملَ به حياةً وعملًا وقَولًا. بشكلٍ خاصّ، لأنّه انعِكاسٌ لشخصيّة أبي. وأنا أُحِبُّ أبي. مقتنِعًا، كنتُ، بحنانه، بحُبّه، بصوابِ رأيِه. بكلمة: كنتُ مقتنعًا بجملةِ قِيمٍ بها يؤمن، وإيّاها يحيا. ولقد اتّخذْتُه مِثالًا، وما زلْتُ. Read more