الأديب جان كمَيد
من الرِّجال مَن يترك، عند رحيله عن هذه الحياة، وصيَّةً لأولاده يرسمُ لهم فيها خطوطَ سلوكهم الذي
يريدُهم أن يسيروا عليه، ومنهم مَن يترك لهم مثالَه الشخصيّ، أي نهجَه وسيرته في سحابة عمره، فيكون لهم نموذجًا يُحتذى، وأبلغَ من وصيَّة مكتوبة، لأنَّ هذا المثال كان واقعًا متجسِّمًا في الحياة، والتأثُّر بالشاهد الحيّ هو أقوى من التأثُّر بآداب السلوك التي نقرأ عنها في كتب التربية. Read more