حوار: الأديب مولود بن زادي
بداية من هو الأديب يحي سمير كامل؟ ممكن تقدم نفسك للجمهور الجزائري؟
أكيد، الاسم: يحي سمير كامل، حاصل على ليسانس حقوق جامعه عين شمس. محل الاقامه: الأقصر، وأنا شاعر من الأقصر بجمهورية مصر العربية. اكتب القصيدة العامية والفصيحة.
كيف بدأت تجربتك الأدبية؟
بدأت تجربتي الشعريه سنة 2001، قمت بتمثيل بعض المسرحيات على خشبة المسرح المدرسي وحصلت على شهادات تقدير منها في التمثيل. قمت بالانضمام إلى نادي الأدب بالأقصر سنة 2007 ونادي القصة بالاقصر سنه2011 بصفتي شاعراً محباً للقصة، وبدأت كتابة القصة سنة 2013
ومن أعمالي الشعرية:
القصائد بالعامية ومنها: “بدون عنوان”، “عيدك يامي”، “الموت”، “البحر”، “ليالينا”.
قصائد بالفصحى ومنها: “حبيبتي”، “تحياتي”، “علمني حبك”.
قمت بالمشاركة في ملتقى شعراء المستقبل تحت شعار “أحلم ببكره” في مسرح كلية التربية الموسيقية، وقد حصلت على شهاده تقدير منه 2013 و2014، وقمت بالمشاركة في الأمسيات الشعرية بالكامل التابعة لنادي أدب الأقصر منذ التحاقي به، قمت بالسفر إلى السويس والتحقت بنادي أدب السويس كعضو منتسب من سنة 2011 حتى الآن.
كنت في بداياتي أكتب القصيدة العامية الغنائية ولكن تحولت بعد ذلك إلى كتابة القصائد العامية الفلسفية والبلاغية وبتعدد الدلالة في القصيدة ومخاطبة فكر المتلقي.
لمن تقرأ ومن من هو أديبك المفضل؟
أقرأ لأي كاتب يعطي لي ثقافة جيدة شعراً أو قصة أو أي فكر أو معلومة.
حضرتك تكتب بالعربية الفصحى وباللهجة المصرية، كيف توفق بينهما ولو خيرت بين الكتابة بالفصحى أو العامية أي واحدة تختار؟
إذا كنت تمتلك الأدوات فلا يوجد صعوبة بينهما، أنا أكتب بالعامية والفصحى معاً، ولكن الذي يملك اللغة العامية في القصيدة التي يكتبها يمتلك روح الإنسان العادي والمثقف.
ولو خيرت بين الكتابة بالفصحى أو العامية، سأختار بلا شك العامية مع أني أعشق الفصحى، ولكن العامية الآن تستطيع أن تصنع فكراً موازياً للشعر الفصيح، وتستطيع الوصول إلى أي إنسان، وأنا أكتب العامية الفلسفية متعددة الدلالات التي تخاطب فكر المتلقي حسب ثقافته.
كيف ترى الواقع الأدبي في مصر اليوم مقارنة مع عصر الرواد من أمثال طه حسين، العقاد، توفيق الحكيم ونجيب محفوظ؟
الواقع الأدبي في مصر اليوم يشهد تطوراً ثقافياً كبيراً بسبب تطور وسائل الإعلام، ولكن ثمة شبح قلة الإبداع الذي يلاحق المشهد الثقافي والأدبي. أنت تراه بعينك على الموقع الاجتماعي… ترى آلاف الذين يسمون أنفسهم شعراء ولكن هم غير ذلك في الواقع… ترى آلاف الكتب تصدر بلا قيمة الا القليل منها… يوجد شعراء متميزون جدا ولكن يختفون وسط الزحم هذا الذي لا قيمة له.
كيف تقيم الوضع الثقافي في الوطن العربي؟
لا بأس،ولكن ثمة الكثير من السلبيات في الثقافة عموماً ويرجع السبب إلى عدم وجود الرقابة على الأعمال الأدبية.
ثمة عزوف كبير عن القراءة في البلدان العربية وكل التقارير والإحصائيات تؤكد ذلك، كيف تفسّر هذه الظاهرة؟ لماذا نحن مجتمعات لا تقرأ؟
لأننا تعوّدنا على المعلومات السهلة والسطحية… نقوم بصنع إنسان يعتمد على ما هو سطحي لا غير. فيخرج لنا جيل لا يعرف من هو ومن أي ثقافة هو، يخرج جيل مقلد للثقافات ولا يصنع شيئا.
يقول بعض الكتاب إنّ اللغة العربية ليست لغة إبداع ولا تسمح لهم بالتعبير عن كل أفكارهم، ما تعليقك على ذلك، وهل تعتقد أن العجز في اللغة؟
العيب ليس في اللغة العربية… السبب هو عدم الاهتمام وإتقان اللغة… والعيب أيضا في المتلقي، فهو عندما يكتب باللغة العربية لا يجد من يطلع على هذا الإبداع عدا المثقفين، أما الانسان العادي الذي نحن نكتب له فهو في الواقع لا يفقه اللغة العربية التي هي اللغة الاساسيه له.
كلمة أخيرة؟
أتمنى أن يكون للعالم العربي ثقافة واحدة… أتمنى أن يتعلم الإنسان العربي الحكم على الرأي الآخر بعد التفكير وإمعان النظر والمقارنة،وليس الحكم السطحي.
تحية خالصة للشعب الجزائري الذي نقدره ونحترمه ونعتز بتاريخه وثورته. وشكرا جزيلا لمجلة “الأدب الجزائري” على هذا الحوار.
إزاي أحبك؟
بتقوليلى إزاي أحبك ده كلام ..!!
عدى نجوم الليل..
واكتبي في هوايا شعر..
وارسمي صورتى على شط الغرام..
وابعتيلي كل يوم
الفين قصيده بالتحيه والسلام..
بتقوليلي إزاي أحبك ده كلام!!
اسألي قلبي ده حبك من زمان إزاي..
واسأليه إزاي رسملك صوره من دمه
ولونها سبع تلوان..
وغيرلك حروف الجر
خلاها بدايتها حروف اسمك ..
إنا إلى ف حبك اتكفنت باالتوب الوحيد ليكي..
ومديتلك خيوط القلب تسبيحه على إيدك
تميديها ف ساعه فجر تدعيلى..