بقلم: د. ناتالي الخوري غريب
حين قرأتُ الرّواية، لا أدري لم رأيتُني أساق إلى الحديث عن شخصيّة الأستاذ إيلي مارون خليل، في انسلاله بين عالمين، يشكّلان عبورين، العبور الأوّل بين عالم الواقع المعاش يحاول له رفعًا ورفعة، وعالم الكتابة، يضفي إليه حياةً ومتعة، في كليِّ تواطؤ بين العقل والعاطفة. فهو الرّاوي والبطلُ الحاضر أبدا في حثيث سعي لتحديد مسافات الالتباس بين الأنا والأخر، وبين الواقع والحلم… Read more