“ياس ووتروورلد” أبوظبي تطلق تجربة الغوص على اللؤلؤ الأولى من نوعها في العالم

 abou dabiأعلنت “ياس ووتروورلد” أبوظبي، أول حديقة ألعاب مائية عملاقة في الإمارات، إطلاقها تجربة الغوص على اللؤلؤ، التي تعد الأولى من نوعها في حدائق الألعاب المائية على صعيد العالم. وتدعو “ياس ووتروورلد” محبي المغامرة إلى المشاركة في هذه التجربة الفريدة التي ستجعلهم يعيشون التراث الإماراتي العريق في مجال الغوص على اللؤلؤ.

وتقدم هذه التجربة فرصة لضيوف الحديقة للغوص في حوض يبلغ عمقهُ حوالي خمسة أمتار بحثاً عن ثلاثة محارات، تحتوي على لآلئ جميلة، في مغامرة تعود بهم بالذاكرة إلى التراث الإماراتي العريق.

تدوم المغامرة ساعة واحدة، وتُقدم أربع مرات يومياً لضيوف “ياس ووتروورلد” من عمر ثماني سنوات وأكثر. تبدأ بإطلاع المشاركين على تدابير السلامة قبل البدء بالمغامرة. ويرافق المشاركين غواصون محترفون، وتبعاً للتقليد القديم لا يضع المشاركون على وجوههم سوى نظارات وقاية ويحبسون أنفاسهم عند الغوص تحت الماء.

وقال مايك أوزوالد، مدير عام ياس ووتروورلد أبوظبي: “تمثل حديقة ياس ووتروورلد إحياءً لتراث دولة الإمارات في مجال الغوص على اللؤلؤ من خلال قصة “اللؤلؤة المفقودة”، تدور حول “دانة”، فتاة إماراتية تنطلق في رحلة للبحث عن اللؤلؤة الأسطورية العملاقة التي جلبت الازدهار لقريتها. وتوفر تجربة الغوص على اللؤلؤ الموجودة حصرياً في “ياس ووتروورلد” بتقريب الزوار من تقليد الغوص على اللؤلؤ الإماراتي عبر خوضهم للتجربة عينها”.

وبعد الإنتهاء من تجربة الغوص، يُدعى الزوار للمشاركة بعملية فتح المحار في متجر طواشة لللآلئ، وسيتعلمون الطريقة المثلى لفتح المحار ويكتشفون معلومات قيمة حول تنظيف اللؤلؤ وحفظه، ويحتفظون بتذكار منها لتجربتهم في “ياس ووتروورلد”.

“ياس ووتروورلد” أبوظبي

“ياس ووتروورلد” أبوظبي، التي تقع على مساحة 15 هكتاراً ضمن مجمع المرافق الترفيهية الذي تحتضنه جزيرة ياس، أول حديقة ألعاب مائية عملاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تضم 43 لعبة ومنزلقة مائية ومرفقاً ترفيهياً لتكون من أروع الوجهات الترفيهية للعائلة بأكملها.

 يستطيع الزوار تجربة المتعة والمغامرات التي توفرها الألعاب والمرافق الترفيهية التي لم تشهدها أي حديقة ألعاب مائية من قبل، منها: أكبر وأسرع لعبة إعصار في العالم، إلى جانب “ليوا لووب”، وهي لعبة الأنبوب ذات حلقات مائية، أول وأطول أفعوانية معلقة في العالم بمؤثرات صوتية ومائية وأضواء الليزر.

يستند موضوع هذه المغامرة الحاصل على جائزة الريادة، إلى قصة مبتكرة تحتفي بالثقافة الإماراتية وتراثها العريق في مجال الغوص على اللؤلؤ.

اترك رد