تحت عنوان “بينما … التاريخ” تنعقد الدورة الثامنة من «منتدى الفن العالمي»، منصة النقاش والحوار الثقافي الأكثر رياديّة على الصعيد الإقليمي 
والأبرز دولياً، على مدى خمسة أيام (15-16 مارس، الدوحة؛ 19-21 مارس، دبي)، تستضيف طيفاً واسعاً من المتحدثين يغطي مجالات الفن والسينما والعمارة والأدب والفكر.
ينطوي المنتدى على اقتراح المشاركين فيه لجدول زمني مجهريّ للحظات محورية في التاريخ الإنساني (عقود، سنوات، أيام، دقائق، أو ثوانٍ)، حملت أهمية خاصة لما أحدثته من تحولات عميقة في فهم العالم.
يسعى المنتدى، عبر برنامجه الديناميّ من العروض التقديمية والجلسات الحوارية والمطبوعات والمشاريع المكلّفة التي تشكل كلٌ منها وقفة زمنية في الجدول الافتراضي السابق الذكر، إلى النظر في فلسفة وأدبيات صياغة المسألة التاريخية، ليتمظهر المنتدى في مجمله كرحلة عبر الزمن في التاريخ المعروف وغير المعروف لمجموع اللحظات الحاسمة بما فيها الارتدادية الغارقة في الشخصانية لكل من المشاركين.
يتولى فريق مهمة استشراف المواضيع التي ستتناولها سلسلة حوارات المنتدى، ويتألف من: آلاء يونس، وهي فنانة وقيّمة؛ الكاتب شومون باسار؛ القيّم الفني والمترجم من «دار المأمون» (مراكش) عمر برّادة.
منتدى الفن العالمي
كان «آرت دبي»- المعرض الفني الرائد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا- أطلق «منتدى الفن العالمي» مع أولى دوراته في العام 2007، وتقدمه «هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي للثقافة)، في نسخته الثامنة 2014، بالشراكة مع مكتب العلاقات الثقافية الإستراتيجة في «هيئة متاحف قطر» ومبادرة «الأعوام الثقافية».
تنطلق فعاليات المنتدى على مرحلتين: الأولى في «مركز كتارا للفن» في الدوحة (15-16 مارس 2014)، ضمن فعاليات احتفالية العام الثقافي «قطر- البرازيل 2014»؛ والثانية بين 19-21 مارس 2014، ضمن فعاليات «آرت دبي»، بالقرب من قاعة «آرت دبي مودرن» في «ميناء السلام» بـ«مدينة جميرا»، دبي- الإمارات العربية المتحدة.
وفي تعليقه على نسخة هذا العام، يقول مفوّض المنتدى شومون باسار: «تسعى هذه المنصة الحوارية والنقاشية، في حقل الثقافة، إلى استنباط طرقٍ لاستكشاف مفاهيم وممارسات فنية فارقة في المنطقة، بالتزامن مع ربطها بتلك الأبعد على المستوى العالمي أو الأقل شهرةً ظاهرياً، من دون المساس بأصالة أو تماسك أي منها. إنها عملية سنوية توظف الجدليات والمناظرات واللقاءات والمشاريع المكلّفة التي تتمخض عن كل نسخة لتخلص إلى مفهوم يخضع للتفحص والتشريح والموضعة والتفكّر، وفي بعض الأحيان لإعادة التعريف».
ويضيف: «لا يمكن لدلالة التاريخ أن تزول تحت أي حال من الأحوال، حتى وإن طُمِسَ أو دُمِّر. أردنا أن نبني على فكرة العام السابق عن مسرد المصطلحات (مجموعة من الكلمات) بتقديم مسرد زمني (مجموعة من التواريخ والأوقات)».
وبدوره، يقول عمر برّادة أحد مدراء المنتدى هذا العام: «يعمل المنتدى على أصعدة جغرافية متعددة مجدداً وفاء لجزء رئيسي من عنوانه- أي «العالمي»، فمن منطقة الخليج إلى منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وصولاً إلى العالم برمته. وأعتقد هنا أن المنتدى قد استطاع فعلاً تقديم نتائج مهمة على صعيد سبر العمق التاريخي لثقافة منطقة الخليج».
يضيف: «نتطلع لإقامة نقاشات خلاقة بسوية عالمية حول محاور نعتقد بأنها حاضرة في أذهان الجميع».
أما آلاء يونس، المدير الشريك للمنتدى، فتتحدث عن مركزية التاريخ كمبحث لنسخة هذا العام: «أعتقد أننا غالباً ما نستحضر التاريخ كمحاولة للتوصل إلى فهم أعمق، فتقييم وتصديق أو رفض أي من السرديات ليست سوى انبثاقات ثانوية ذات طبيعة زمانية غريزية عن ذلك الاستحضار».
يتطرق المنتدى إلى جملة من المحاور ليقف أثناء رحلته عبر الزمن عند محطات متنوعة: الأطروحات الواردة في مقدمة ابن خلدون في العصور الوسطى؛ الاستشراق السوفياتي؛ جنون الارتياب الأميركي من الحرب الباردة؛ أزمة صناعة اللؤلؤ في منطقة الخليج في الثلاثينات؛ «حقبة السبعينات القصيرة» في كل من الإمارات والعالم؛ التجارب الثقافية في الكويت؛ مجموعة المقتنيات الفنية الإيرانية في دبي؛ أفريقيا في العام 1966؛ القفزات الإبداعية في السرد القصصي ودول يجول في رحلة زمنية من القرن الماضي: فمن الإرث الثقافي لحقبة السبعينات مروراً ، وصولاً إلى تاريخ ووقع معرض «دوكيومينتا».
زملاء المنتدى
يفتح المنتدى أبوابه للعموم وبالمجان، ويتيح لهم عبر الدعم الذي قدمته «إبراز»/«مؤسسة كمال الأزعر»– شريك المنتدى الرقمي على شبكة الإنترنت لعام 2014- فرصة الاستماع إلى ترجمة فورية إلى اللغة العربية لجلساته الحوارية، بالإضافة إلى نقل فعالياتها على الهواء مباشرةً إلى شتى أرجاء المعمورة وفي مواقع محددة ضمن معرض «آرت دبي» عبر بثّ حيّ على الشبكة العنكبوتية.
لا بدّ من الإشارة إلى برنامج «زملاء المنتدى» الذي يندرج كمبادرة تعليمية رديفة أطلقها «منتدى الفن العالمي»، تهدف إلى جمع باقة مختارة من القيّمين الصاعدين من منطقة الشرق الأوسط، ضمن برنامج مكثّف من اللقاءات التي تشكل فضاءً لتبادل الأفكار والخبرات، بدعم من «الصندوق العربي للثقافة والفنون» (آفاق)، وبإشراف القيّم والكاتب تيرداد ذو القدر ليتناول محور التقييم الفني، أما الزمالة في هذه الدورة فقد ذهبت لكل من: أماندا أبي خليل (بيروت)، وآزار محموديان (طهران)، وآنيا شرمسكي (القاهرة)، ويارا سقف الحيط (رام الله)، وياسمينا ريغاد (لندن).
تشكل صحيفة «نيويورك تايمز الدولية» الشريك الإعلامي الدولي للمنتدى في العام 2014.
يقدم «منتدى الفن العالمي» الثامن 40 مشاركاً، ومنهم: أحمد مكّية، محرر، «الحالة»، دبي، آدم شمشك، مدير «كونستهال بازل» والمدير الفني لمعرض «دوكيومينتا 14» (2017)، بازل. أدينا همبل، أستاذة مساعدة في كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد ورئيسة أبحاث الجناح الوطني لدولة الإمارت العربية المتحدة في «بينالي البندقية للعمارة» (2014)، دبي. آلاء يونس، فنانة وقيّمة ومديرة مشاركة لــ«منتدى الفن العالمي» الثامن، عمّان. أوسكار غوارديولا ريفيرا، مؤلف وأكاديمي، لندن. أوكوي إنويزور، مدير متحف «هاوس دير كونست» ومدير قسم الفنون البصرية في «بينالي البندقية» السادس والخمسين (2015). بثينة كاظم، الحائزة على منحة «فولبرايت» في تخصص ثقافة الإعلام والإتصالات من جامعة نيويورك، نيويورك- أبو ظبي. برت ستيل، مدير مدرسة «إيه إيه» للعمارة، لندن. تود رايس، أستاذ مساعد زائر في مدرسة العمارة بجامعة يال ومحرر موقع «المناخ» ومجلة «البوابة التاسعة»، أمستردام. تيرداد ذو القدر، كاتب وقيّم، رام الله. جاستين ستيرنز، أستاذ مساعد لـ«تقاطعات الدراسات العربية» في جامعة نيويورك أبو ظبي، أبو ظبي. جوسلين داخلية، أستاذة في «معهد الدراسات المتقدمة في العلوم الإجتماعية»، باريس. جون أكمفرا، فنان وصانع أفلام وكاتب، لندن. راهل عيمه، محررة، «الحالة»، دبي. سليمان البسام، كاتب ومخرج مسرحي، الكويت- لندن. شودابراتا سينغوبتا، فنان وكاتب، «رقص ميديا كوليكتيف»، نيودلهي. شيفا بلاغي، أستاذة في قسمي التاريخ وتاريخ الفن بجامعة براون، بروفدنس. عمر برّادة، قيّم ومترجم، «دار المأمون»، مراكش. فراوكه هيرد باي، مؤرخة، أبو ظبي. فرح النقيب، مديرة «مركز دراسات الخليج» والأستاذة المساعدة في مادة التاريخ بالجامعة الأمريكية في الكويت، الكويت. كاثرين دايفيد، مؤرخة فنية وقيّمة مستقلة، باريس. كريستين خوري، باحثة وكاتبة، بيروت. مارينا فوكيديس، قيّمة مستقلة وكاتبة والمدير المؤسس لـ«كونستال أثينا» ومجلة «ساوث». مارينا وارنر، كاتبة، لندن. ماشا كيراسيروفا أستاذة مساعدة وزميلة كلية التاريخ في جامعة نيويورك أبو ظبي، أبو ظبي. مايكل إس. فاسكيز، كاتب ومحرر، نيويورك- لندن. هانس أولريخ أوبريست، قيّم ومدير شريك للمعارض والبرامج ومدير المشاريع الدولية، «سربنتن غاليري».
وكعادته سيقدم «منتدى الفن العالمي» عدداً من المشاريع والمطبوعات المكلّفة ضمن حاضنته الرقمية والإعلامية في فضاء «آرت دبي»، والتي تعرف بـ«منتدى المنتدى»، وستعرض هذا العام أعمالاً لكل من سارة أبو عبد الله، رجاء خالد وهند مزينة.
شركاء منتدى الفن العالمي
نبذة عن مديري «منتدى الفن العالمي» الثامن
شومون باسار، مفوّض «منتدى الفن العالمي» الثامن (2014): كاتب سبق له أن شغل منصبي مفوّض «منتدى الفن العالمي» السابع (2013) ومدير نسخته السادسة (2012)، كذلك يشغل منصب محرر مساهم في مجلة «بدون»، ومساهم رئيسي في مجلة «تانك»، وهو عضو مؤسس للمجموعة الفنية «سكسي ماشينري» ويدير مجلة «فورمات» التفاعلية في مدرسة «إيه إيه» بلندن. يكتب شومون حالياً رواية تدور فصولها في دبي، بالإضافة إلى كتاب آخر بالتعاون مع دوغلاس كوبلاند وهانس أولريخ أوبريست بعنوان «تاريخ الزلازل».
عمر برّادة، مدير شريك لـ«منتدى الفن العالمي» الثامن (2014): كاتب ومترجم ومدير شريك لـ«دار المأمؤن» (مراكش)، عمل سابقاً كمنتج للراديو الفرنسي الوطني حيث استضاف عدداّ من البرامج الإذاعية بالإضافة لاستضافته محاضرات ومؤتمرات في مركز بومبيدو في باريس بين ٢٠٠٦ و٢٠٠٩. أخيراً حرر مع إيتو برّادة «ألبوم نادي طنجة السينمائي»، وهو كتاب مصوّر بلغات عدة يتناول سرداً تاريخياً للسينما في طنجة ولطنجة في السينما.
آلاء يونس، مدير شريك لـ«منتدى الفن العالمي» الثامن (2014): فنانة وقيّمة أشرفت على تنسيق المعرض الأول لـ«جناح الكويت الوطني» في «بينالي البندقية» (2013). من مشاريعها في النشر: «من الإبرة إلى الصاروخ» (2009)، «جنود من تنك» (2012)، مبادرة «كيف تـ» أسستها مع مها مأمون. آلاء عضو في المجلس الاستشاري لـ«المنتدى الموسّع» في «مهرجان برلين السينمائي».
شركاء منتدى الفن العالمي
هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)
أطلقت «هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق «هيئة دبي للثقافة والفنون» في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2015 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية، تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.
أعلنت الهيئة إطلاق مبادرات تثري النسيج التاريخي والمعاصر للثقافة في الإمارة، من أبرزها:
«جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لداعمي الفنون»: مبادرة هي الأولى من نوعها في العالم العربي لتكريم الأفراد والمؤسسات الذين تقدموا بدعم مالي أو عيني للفنون البصرية وفنون الأداء والأدب والسينما في المنطقة.
معرض «سكة» الفني: معرض سنوي يهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الفنية في الإمارات.
«مهرجان دبي لمسرح الشباب»: مهرجان سنوي يحتفي بفن المسرح في الإمارات ويرعى المواهب الوطنية الشابة.
شركاء منتدى الفن العالمي
هيئة متاحف قطر
تربط بين المتاحف والمؤسسات الثقافية ومواقع التراث في قطر، وتهيئ الظروف المناسبة لها لتحقيق النجاح، وهي تعمل على مركزة الموارد وتوفير منظومة شاملة لتطوير المتاحف والمشاريع الثقافية الطموحة التي تهدف، على المدى البعيد، إلى خلق بنية تحتية ثقافية قوية في قطر.
تحت رعاية الأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، وبقيادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء «هيئة متاحف قطر»، تعمل الهيئة على توحيد الجهود الرامية لجعل قطر مركزاً نابضاً بالفنون والثقافة والتعليم في منطقة الشرق الأوسط والعالم ككل.
منذ تأسيسها في 2005 تشرف الهيئة على تطور متحف الفن الاسلامي و«المتحف: متحف الفن العربي الحديث». موقع الزبارة للتراث العالمي، إطلاق متوقع لمتحف قطر الوطني في 2016.
«قطر البرازيل 2014»: تمثل احتفالية قطر البرازيل 2014 برنامجاً للتبادل الثقافي وإقامة جسور الترابط بين المواطنين في دولة قطر وجمهورية البرازيل الاتحادية، من خلال تنظيم نشاطات ثقافية ومجتمعية ورياضية، ومعارض تنشط الفكر وتنظم مهرجانات ومنافسات وأنشطة التبادل الثقافي الابداعية في كلا البلدين، لتقوية العلاقات الثنائية وتحقيق شراكات دائمة بين المؤسسات والافراد.
احتفالية قطر البرازيل 2014 تقام تحت رعاية الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر بالشراكة مع وزارة الثقافة والفنون والتراث بدولة قطر. إنها النسخة الثالثة من احتفالات أعوام الثقافة التي أطلقت بواسطة هيئة متاحف قطر، بعد قطر اليابان 2012 وقطر المملكة المتحدة 2013.
مركز كتارا للفن
منصة يندمج فيها الفن والتصميم المعاصر لتعزيز الروح الإبداعية في مدينة الدوحة. يستضيف الفنانين والمصممين الناشئين والمخضرمين ويعمل على ربطهم بالمجتمع الإبداعي المحلي المتنامي.
الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)
مبادرة إقليمية مستقلة تقدّم دعماً مالياً وتقنياً للفنانين العرب، الصاعدين وذوي الخبرة على حدّ سواء. كذلك تدعم مؤسسات ثقافية مهتمة بالفن العربي المعاصر. تأسّست “آفاق” في 2007، وهي اليوم ناشطة في 18 بلداً عربياً وتطلق سنوياً دعوات عامة لتقديم المنح لفئات: الأدب، الفنون البصرية، الفنون الأدائية، السينما، الموسيقى وفئة البحوث والتدريب والنشاطات الإقليمية. يستقبل الصندوق حوالي ألف طلب كل سنة ويموّل منها قرابة 100 مشروع سنوياً.
نيويورك تايمز الدولية
مصدر الأخبار لقادة الرأي وصناع القرار في مختلف أنحاء العالم. يتضمن محتوى «نيويورك تايمز الدولية» محتوى صحيفة «نيويورك تايمز»، ومصممة خصيصا لجمهور عالمي. بدأت «نيويورك تايمز الدولية» في شكل مطبوع وعلى الإنترنت في 15 أكتوبر 2013 ، مع غرف أخبار مخصصة في باريس ولندن وهونغ كونغ ونيويورك. وتطبع في 38 موقعاً في جميع أنحاء العالم.
«نيويورك تايمز الدولية» (سابقاً «هرالد تريبيون») تباع في أكثر من 180 دولة ومقر نشرها في باريس منذ 1887.
إبراز/ مؤسسة كمال الأزعر
يعتبر المنتدى الرائد على الإنترنت المختص بمجال الثقافة البصرية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. يتخذ شكل منبر تفاعلي على شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى نشراته الشهرية بشكليها البصري (فيديو) والمكتوب. توفر المؤسسة منتدى للحوار يُعنى بالثقافة البصرية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال تشجيع الأبحاث، ونشر الكتب، ودعم المعارض الفنية، والفنانين، وإقامة الندوات، والمؤتمرات التعليمية، وإغناء مجموعة مقتنياتها، إضافةً إلى مبادرات مشاريع كمال الأزعر. تكرس المؤسسة نشاطاتها لدعم ونشر الأفكار الريادية المبدعة في مجال الفنون البصرية.
آرت دبي
تقام النسخة الثامنة من معرض «آرت دبي» تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في الفترة بين 19-22 مارس (آذار) 2014 في «مدينة جميرا» بدبي، بالشراكة مع «مجموعة أبراج»، وبرعاية من «إعمار» و«كارتييه»، وتشكل «هيئة دبي للثقافة والفنون» شريكاً إستراتيجياً للمعرض وداعماً أساسياً لمشاريعه التعليمية على مدار العام.
ستشهد الدورة الثامنة من معرض «آرت دبي» مشاركة أكثر من 87 صالة عرض فنية من 36 دولة، وتتسم قائمة المشاركين الطويلة في هذه النسخة بتنوعها وغناها لما تتضمنه من أبرز الصالات الفاعلة عالمياً، بالإضافة إلى أكثر الفضاءات الفنّية شباباً وحيوية. وكنتيجة حتمية لتموضعه كأحد أكثر المعارض الفنّية تجدداً على المستوى العالمي، يتسع «آرت دبي» في العام المقبل لتضم قاعات عرضه ثلاثة أقسام متمايزة، متيحاً الفرصة أمام روّاده لقراءة متجددة في سرديات التاريخ والجغرافيا عبر استكشافهم أعمالاً لأكثر من 500 فنّان مشارك.
بالإضافة إلى قاعات العرض المخصصة للأقسام الثلاثة في المعرض «كونتيمبوراري» و«مودرن» و«ماركر»، يقدم معرض «آرت دبي» برنامجاً قوياً من المشاريع التعليمية والفنيّة غير الربحية وتتضمن: إقامة الفنانين والقيّمين، عروض أداء وأأعمال موضعية ستنتج بتكليف من «مشاريع آرت دبي»، ومعرض لأعمال فنانين فائزين بــ «جائزة مجموعة أبراج للفنون»، «منتدى الفن العالمي» الذي يحظى بتقدير واحترام بالغين بين المختصين، و«كامبس آرت دبي» مدرسة الفن المجانية التي تقام كل يوم سبت وتتوجه إلى القيمين والفنانين والكتاب والعاملين في الحقل الفني المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كلام الصور
1- 2- من أرت دبي 2013
3- لوحة لرشيدة رنا
4- منحوتة لزينب سدير
5- لوحة لهادية شافيه
6- من مشاريع آرت دبي
مشكور