بقلم: الباحث خالد غزال
لم تكن الانفجارات المجتمعية العربية المتوالية فصولا سوى النتيجة الحتمية لمسار سلكته هذه المجتمعات تحت قيادة أنظمة استبدادية على امتداد أكثر من خمسة عقود. يأتي هذا العنف والإرهاب المتصاعدين بمثابة انتقام متأخر من هذه المجتمعات، لتزيح من الطريق قوى ونخباً تربعت على عرش السلطة، وإحلال قوى اجتماعية وسياسية بطبيعتها مضادة لمنطق التاريخ والتقدم، أسيرة ماض تستحيل استعادته، قوى لا تعترف بثقافة تنويرية، ولا تولي الحرية شأنا، باختصار، هي قوى مناهضة للمستقبل. Read more