كان بروكرست اليعربي يقطع كل ما طال او فاض على سريره …
ارجلا ترتعد… Read more
الطقس متقلب. تنفر الأجساد من الشرد. والسماء تكفهر في عقب الرعد. والأرض تطلق دوامات الريح المحمل بالغبار. والزحام منعه من الوصول في تمام الموعد. إن الأمر لا يشغله كثيرا. مجرد رضوخه لحنينها . هي التي حددت المكان والموعد. كان يريد نهاية الأسبوع وأختارت أوله. ولما سألها عن إصرارها قالت وهي تقهقه: حتى أخلص منك. Read more
رُتْبَتُهُ أَنَّهُ ( إِبْنُ أُمّ )…!
في خلالِ الحربِ العالميَّةِ الثانيةِ، أصدرَ الحُكْمُ النازي في ألمانيا بلاغاً أَلْزَمَ بِهِ الشبابَ إبتداءً من السادسة عشرة من العمر، الإلتحاقَ بالثكْناتِ ومقرّاتِ الدولةِ والجيشِ لتنفيذِ الخدمةِ العسكرية…كواجِبٍ وطنيٍ..! Read more
لم يكن امامهما غير هذا الشارع. وعباس الذي عشق امرأة مختلفة سلك دربها الملتبس. بعد بضع خطوات اخذه الضجر وهمس: هل الشارع كله لهذه الكائنات المسخ؟. Read more
دأبتْ على الاقتطاعِ من أفراحِها لتزيدَ من رصيدِ أفراحهم، إحساس يمتدّ بها لتمتطي وهج الحقيقة وتقفُ شامخة على حدّ حدس المبالغة. Read more
(أُقصُوصَةٌ مِن صَمِيمِ الواقِع)
دَخَلَ غُرفَةَ الأَساتِذَةِ فَوَجَدَ زَمِيلَهُ الكاهِنَ الَّذي يَتَوَلَّى التَّربِيَةَ الدِّينِيَّةَ في المَدرَسَة. راحَ يُجاذِبُهُ الأَحادِيثَ المُتَفَرِّقَةَ، وإِذ لَمَحَ بَينَ كَرارِيسِهِ، كُتَيِّبًا عن ظُهُوراتِ العَذراءِ مَريَم، استَأذَنَهُ وشَرَعَ يُقَلِّبُ صَفَحاتِهِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ وقال: أَغبِطُكَ حَقًّا على عُمقِ إِيمانِكَ، فهو أَكثَرُ ما يَهَبُ سلامًا داخِلِيًّا، وراحَةً، وطُمَأنِينَة. أَمَّا أَنا، فَلا أُؤْمِنُ بِالعَجائِبِ الَّتي يَلهَجُ بِها النَّاسُ عن القَدِّيسِين، وما يَجرِي على أَيدِيهِم مِن مُعجِزاتٍ تَتَنافَى والعِلم. Read more