الروائي ياسيني الأعرج
ما الذي غير وجهة الأقدار نحوي. كنت أعرفها وتعرفني كما النور والظلمة والحياة والموت. أسألك الان حبيبي، من الذي سرق الأمطار من فرحي؟ من الذي سجن أسفاري في علب الخوف. Read more
ما الذي غير وجهة الأقدار نحوي. كنت أعرفها وتعرفني كما النور والظلمة والحياة والموت. أسألك الان حبيبي، من الذي سرق الأمطار من فرحي؟ من الذي سجن أسفاري في علب الخوف. Read more
جاءَ الميلادُ الثّاني يضْحكُ بينَ يديْكَ قريباً منْ طبقاتِ الأزرقِ إنّكَ تُبصرُها تنْمُو نحْوَ العلْياءِ يداكَ تُحسّانِ الميلادَ مُحاطاً بالنّيرانِ Read more
عـمـلـــت الســيـاسـات الثـقـافـيـة العربية، عبر البلدان والأنظمة، على إبعاد الثقافة عن فعلها. خافت من الثقافة فوضعت لها الأسوار، منعتها باسم الدين، وباسم الأمن، وباسم الأخلاق. خوف مُعمَّم، لأن من معاني الثقافة الحرية، الإبداع، النقد، التجديد، المغامرة. ومثل هذا المعجم يناقض الأسس التي تقوم عليها السلطة العربية، وتتمثل في الخضوع، الجمود، القبول، التقليد، الانكفاء. معجم بكامله يمكن أن يتسع ويتسع، حتى لا حدّ لسلسلة الكلمات التي تتوحد في جذر واحد هو العبودية. Read more
في 24 كانون الأول/ديسمبر 1964، مات بدر شاكر السيّاب عن سبعة وثلاثين عاماً. مات صاحب «أنشودة المطر»، التي شكلت مفترق التحوّل في الشعر العربي، حين نُشرت عام 1954، في مجلة «الآداب». Read more
انطلقتَ من هنا لتسكنَ الهناك حيث موطئ الحرية والعدالة والرحابة، كي تؤنس الأرواح وتضيئ بشعلتك عتمة الفكر على الأرض…أحبك أبي Read more
سنة تمضي وأخرى تتبعها. وأنت تكبر فيّ، في منافي الروح وتؤنسها. سنة تأتي وأخرى تنتظر وبحرك بحري، ولونك لوني، وحقول البرتقال تحتل كل عطري. كم كنتٌ وحيدة قبل مجيئك محملا بالياسمين والخزام وعود النوار البلدي. سنة تهرب وأخرى تستنجد بي، فكيف لي أن لا أراك وأنت أنا؟ كيف للظلمة أن تغرقني وأنت مَنْ أنبتني فيك. Read more
فوجئت بخبر موته، لا لأنني كنت أعتقد ان الموت نسي سعيد عقل، بل لأنني افترضت أن الشاعر مات من زمان. فالعالم بحسب سعيد عقل تهاوى مرات متعددة، لكن نهايته الصاخبة كانت خلال الحرب الأهلية اللبنانية، حين خلع شاعر «رندلى» أقنعته كلها معلناً بعنصرية فجّة أن: «على كل لبناني أن يقتل فلسطينياً». Read more
(2 تموز 2011)
4 تموز عيد بلوغ سعيد عقل المئة. جامعة سيّدة اللويزة دعت للاحتفال بالمناسبة عبر قدّاس خاص يترأسه البطريرك الراعي في بكركي، يليه إعلان عن نشاطات لاحقة. Read more
مخطئ من يعتقد أن القصة القصيرة تنتهي بانقضاء فترة زمنية معيّنة، فالأدب لا تنتهي صلاحيّته أو فعاليته، ولا يعرف الانغلاق والجمود، فما زالت الموشّحات الأندلسية ومقامات الحريري ورواية زينب وقنديل أم هاشم والكثير من الإبداعات الأدبية المختلفة التي لم تنته صلاحيتها. Read more
لم يعرف عن أحمد شوقي أنه مارس النقد الأدبي، ولا تدخّل في مثل هذه القضايا، فهو شاعر قبل أيّ شيء، يبتعد عن أيّ نقد أو تقييم لأيّ شاعر، أو لأيّ شخصية من الشخصيات المرموقة. وكل ما بدر منه من نقد، كان في صديقه الدكتور محجوب ثابت، من باب المداعبة والممازحة. وقد راجت قصيدته في سيارة الدكتور محجوب، وباتت مقصداً لهواة الشعر، لصورها المرحة ولغتها السهلة التي تكاد تكون عامية. فالرجل جاد في كل شيء. وبما أنه عاش حياة القصور، فقد كان حريصاً ألا يزعج أحداً على عادة الأرستقراطيين في كل العالم. Read more