الطلياني واللاز وجهان لعملة واحدة
الفصل الثاني
الرواية كأيدولوجيا “انضبط يا رفيق “
أبو يونس الطيب
(أديب- الجزائر)
وأنا أقرأ رواية الطلياني للكاتب التونسي المبخوت عياشي كانت تتملكني كل مرة رغبة القفز لتجاوز فقرات برمتها لأني وجدتها عديمة الفائدة ومملة جدا فلم تكن بالإطناب، الذي هو: “زيادة اللفظ على المعنى لفائدة”[1] فقط،وإنما حجبت الرؤيا بيني وبين العقدة وأعاقت طريقي هكذا دون فائدة تذكر للوصول إلى السبب الذي جعل الطلياني ينهال على الشيخ (علالة ) ضربا لحظة دفن أبيه ,هذا السؤال الذي جاء على لسان أم الطلياني وهي تحدث ابنها الأكبر صلاح الدين “أموت وأعرف لم فعل ما فعل؟ “[2]. Read more