كانت الدعاية السوفيتية لا تمل من تكرار مقولة مفادها، إن الشعب السوفيتي يتصدّر قائمة الشعوب القارئة في العالم، في حين إننا نعلم أن معدل القراءة في الولايات المتحدة الأميركية وانجلترا وفرنسا واسبانيا وألمانيا وايطاليا كان أعلى من الاتحاد السوفيتي قبل انهياره ومن روسيا حالياً . Read more
Archive for أدب
كيف تنحصر الشخصية في اليد ؟
وقفة في ق ق ج (الحاجز الأخير) للقاص السوري نور الدين عمار
أخيراً فازَتْ يدي بلقمة من صحنِ الوطنِ الكبير، حملَتْها بإصرار، متحملةً كل الصعاب، في طريقها إلى فمي، بدهشةٍ توقفتْ أمام الحاجزِ الأخيرِ المغلق؛ شفتاي الملتحمتان. Read more
الأخطل… عاشقُ الصِّبا والجَمال
لم يُقِمِ الأخطلُ حوائطَ صَدٍّ ليمنعَ لوثَةَ الحبِّ من بَرْيِ قلبِه، فأقامَ مع الغزَلِ في عنوانٍ واحد.. Read more
إلى أين رحل الحمام يا محمد الكامل؟
وقفة مع ق ق ج (ضباب) لمحمد الكامل بن زيد
إذا تصفحت قصصه وجدت نفسك أمام الحرف الرشيق الذي تحرر من شحوم البلاغة المفتعلة، و من كبرياء الإحالة وغرورها، حيث لا يحيلك إلى غير عالم محمد الكامل بن زيد . أنت أمام الحرف الذي لا يتناص إلا مع نفسه، إنه الكبرياء الأدبي في أسمى تواضعه لا يقدم لك طبقه بغلاف فاخر، و إنما يعرض عليك مادته الأدبية خامًا، دون تأثيرات، و لذوقك بعد ذلك الحكم . Read more
لبيبة هاشم
… وكانت حال الله مع العالم قد ابتدأت بوِفاق، الى أن أُعلنَت الأَحكام العِرفية على المرأة في أزمنةٍ ذَلول، وانتهت الحال بشِقاق. فقد أَحجم الله عن تزيين الأرض والسموات كلّ يوم بِلَون جديد، وما عاد ينفخ من روحه فيمن اصطفاهم للإحساس والبيان، فما بقيَ الإبداع أداةً تُعرِب عمّا تريد القدرة أن تصوِّر به محاسن هذا الوجود. Read more
املي نصرالله
بنات الملوك اللواتي يجمعنَ الذكاء مع الملاحة، والفطنة مع الصَّباحة، يفترُ النَّعيم أَلحاظهنّ ويرخِّم ألفاظهنّ، وتترقرق نضارة الصِّبا في وجناتهنّ مع خَمر الخَجَل، ويَبلِلنَ بَسماتهنّ بشتيت الدرّ، وينضحنَ بلطيف كلامهنّ عن أنوار الثقافة، وهؤلاء هنّ ” نساءٌ رائدات “. Read more
نسيب عريضة
هنالك كلام يحيا على لسان صاحبه، وكأنه يقول: في ميدان الضَّحايا مُتَّسَعٌ للجميع. وهنالك كلام لا يقع نهباً واختلاساً، وإذا أبى الإنقياد لكثير من النّاس، غير أنّه يتّفق أن يدور على ألسنتهم لما به من عُلُوّ المنصَّة ورهبة الجَلال، فلا ينصرفون عنه عامِدين. Read more
زَيْنٌ في الكِتابَةِ الشِّعرِيَّة
(حَولَ دِيوانِ الشِّعرِ “ضَمائِرُ مُنفَصِلَة” لِلشَّاعِرِ سَلمان زَيْن الدِّين)
سَلمان زَيْن الدِّين، زَيْنٌ في الكِتابَةِ الشِّعرِيَّة!
في غَمْرَةِ المَطبُوعاتِ، المُتَوالِدَةِ كَالأَفطارِ في غابَةِ الكِتابَةِ، يَطلُعُ عَلَينا بِــ”ضَمائِرِهِ المُنفَصِلَةِ”، دِيوانٍ تَتَرَجَّحُ كِتابَتُهُ بَينَ الأُصُولِيَّةِ الشِّعرِيَّةِ وشِعرِ التَّفعِيلَة. Read more
أدونيس وخصوصية المعنى عند الشعراء الشباب
عودنا أدونيس على العيش في مضائق الرؤيا وتشكلاتها في الكتابة الشعرية والفكر العربيين، أو ليس هو من أحب الإقامة في حدودهما؛ ما دامت هويته – كما قال لابنته نينار- في تحول مستمر، وأتاح له الشعر أن يتعرف إلى حقيقة نفسه على نحو عميق جدا؛ وهذا العمق دفعه إلى الانفتاح على أراض جديدة في تربة بيروت، يمثلها هذه المرة الشعراء الشباب بمركز ألف بالحمرا، باحثًا في مملكتهم الصغيرة عن صوت الفكر والتحرر والسؤال الطري، فشكلت اللحظة استثناء في ما يتعلق بالتلقي الإيجابي لنصوصنا الحالمة، وأسئلتنا المشاكسة، وكانت الفرصة سفرًا جوانيًا مع صاحب “أغاني مهيار الدمشقي”، وهو يواصل بأفقه المعرفي غرس زهرات على الضفة الأخرى. Read more
هل أحبَّ جبران مي زيادة؟
ليس من ينكر أنّ أدب الترسّل تعبير عن مكنون الذات وبوح بما يختلج في النفس من مشاعر وهواجس ونزعات وما أشبه ذلك. فقد صدق الأديب عبد اللطيف الوراري عندما قال: “لعل أدب الرسائل أو فنّ الترسل من بين هذه الآداب التي لا تخلو من سرد الاعترافات وكشف الأمور الشخصية بين المرسلين… فكان من الرسائل ما جاء في الشوق، أو الاستعطاف والاعتذار، أو النصح والمشورة، أو الملامة والعتاب، أو الشكوى، أو العيادة، أو التهاني، أو التعازي والتأبين، إلخ.” (القدس العربي 12 أيلول/سبتمبر 2016). Read more