لم يُقِمِ الأخطلُ حوائطَ صَدٍّ ليمنعَ لوثَةَ الحبِّ من بَرْيِ قلبِه، فأقامَ مع الغزَلِ في عنوانٍ واحد.
المرأةُ معه في مسرحِ القصيدةِ عِبء، ليس لأنّه من غيرِ اليسيرِ أن تُدفَعَ الى العُبورِ من البرودةِ والصَدِّ والتمنُّعِ الى حالِ التَّرقيقِ والأنثى، بل لأنّها ترفضُ في المُطلَقِ تَزهيدَ قيمتِها بأن ينفردَ الرّجلُ بوكالتِها الحَصريّة. لذا تُلقى على الشّاعرِ مَهمّة، برعَ فيها الأقلّون، وهي ضَخُّ المَزاجِ العاطفيِّ في قرارِ التَبَدُّلِ من دونِ المَساسِ بخَيارِ الكرامة، ليعلِّمَ جفنُها عن حقٍّ فِعلَ الغَزَل . Read more