تعرض في بيروت، مسرحية “الاقي زيك فين يا علي” التي ترصد يوميات عائلات “الشهداء” الفلسطينيين في حدث يمثل “عودة افتراضية إلى فلسطين” كما وصفته إحدى المشاهدات. Read more
Archive for مسرحيات
رفيق علي أحمد في “وحشة”… تعرية فجّة لواقع أليم
منار علي حسن
لأنه ملتزم بقضايا الإنسان وبوجع الإنسان النازف باستمرار من الأزمات التي تتراكم سنة بعد سنة ويتوارثها الأبناء عن الأجداد، عاد رفيق علي أحمد إلى خشبة المسرح بعد غياب حوالى خمس سنوات في مسرحية “وحشة” (مسرح مونو الأشرفية)، مترجماً فيها وحشة البشر في عالم تتسارع فيه الأحداث والمشاهد التي يُقحَمُ فيها المواطن في هذه المنطقة من العالم من دون قصد منه أحياناً، وتحت شعارات رنانة تحمل بريقاً زائفاً لا يلبث أن يكشف عن حقيقة أكثر مرارة وخيبة من الواقع الذي يعيشه. Read more
“داعش والغبراء”… كوميديا ساخرة على مسرح عمون- الأردن
هل داعش حقيقة أم خيال؟ هذا ماتراه مسرحية “داعش والغبراء”(*)، تلك الحرب الجاهلية الأطول تاريخياً والتي خاضها العرب بسبب شرارة صغيرة، من هنا كانت فكرة المسرحية ورؤيتها الإخراجية التي ترى أن الفرق الضعيفة والتي تحاول اختراق الصف العربي في الأردن لن تفلح ولن تكون لها أرض خصبة.
“الطائفة 19” لفريد وماهر الصباغ… خطوط لوطن مستقبلي طائفته الوحيدة القانون
بقلم: كلود أبو شقرا
حكاية جديدة للاستقلال تسطرها مجموعة آمنت بطائفة واحدة هي طائفة الوطن وحرية ممارسة الدين من دون الحاجة إلى تسجيله في سجلات الدولة. هذه المجموعة ليست شخصيات فكرية تفلسف الأمور وتتكلم بمنطق العقل، بل سجناء ينتمون إلى طوائف يتشكل منها المجتمع اللبناني، وضعوا في سجن خاص لإعادة تأهيلهم، فإذا بهم يحدثون هم عملية تأهيل المجتمع برمته بعدما مزقته الحروب الأهلية، ونخرته الطائفية وكادت تقضي عليه… Read more
“كيف حالك عمّو تشيكوف”… تحية من محترف عمشيت للمسرح إلى المسرح الحقيقي (*)
بقلم: كلود أبو شقرا
“كيف حالك عمّو تشيكوف”، مسرحية أرادها محترف عمشيت للمسرح الثلاثيني ورئيسه ومؤسسه الدكتور إيلي لحود تحية إلى تشيكوف لمناسبة مرور مئة وعشر سنوات على وفاته، فكانت بحق تحية من ممثلين شباب، عاشوا العرض المسرحي الساخر بشكل أدخل الجمهور معهم في زمن تشيكوف ومسرحه، إذ أدوا أدوارهم بحرفية تبشر بمستقبل مسرحي ينبض بدم شاب، يعرف كيف يتعامل مع المسرح الأصيل، المسرح الخالد، مسرح الكبار أمثال تشيكوف. Read more
أوركسترا تحكي…
بقلم: هدى عيد
وددتُ لو حملت مسرحية لينا خوري “مجنون يحكي” التي تُعرض على خشبة مسرح المدينة هذا العنوان “أوركسترا تحكي”، لبدا لي الأمر عندها أكثر ملاءمةً وانسجاماً مع المشهد المسرحيّ المطوّل الذي تمّ تقديمه. وأسمح لنفسي بتسمية ما شاهدت مشهداً لأني شعرت أني لم أرتوِ ، وكذاك شأن الجمهور الذي لم يصدق أنّ العرض قد انتهى حقّاً،ولم أُشبع شغفي المسرحي عبر النصّ القصير الذي تمّ عرضه. Read more