تقرير الإعلاميّة كلود أبو شقرا
للمرّة الثانية على التوالي في عام 2022، يشارك “منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي” في “معرض بيروت العربي الدولي للكتاب” في دورته الرابعة والستين (3-11 كانون الأول من تنظيم النادي الثقافي العربي بالتعاون مع نقابة اتحاد الناشرين في لبنان)،وكما توهّج الجناح في مشاركته الأولى، تألّق في المشاركة الثانية وضاق بالزوّار من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب…
“عجقة” تواقيع شهدها الجناح لإصدارات من منشوراته ومن خارج منشوراته، وكان كلّ واحد منها عرسًا ثقافيًا، إذ تحلّق حول كل أديب وشاعر الأصدقاء الذين تقاطروا من كل حدب وصوب للمشاركة في لحظات فرح بولادة كتاب جديد وبتكريم كاتب مبدع.
الجميع تحلّقوا تحت راية وحضور شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده بروحه التي ظلّلت المكان وبابنته ميراي شحاده الناذرة نفسها لإكمال رسالة والدها في خدمة الأدب الجميل وقضية الإنسان أينما وجد وإلى لون أو دين انتمى…
ولأن عبدالله شحاده عاش ورحل عن الدنيا والقلم لم يفارقه لحظة واحدة، قدمت ميراي شحاده إلى كل أديب وشاعر وقّع إصداره في الجناح مجسمًا يمثّل ريشة عبدالله شحاده من نحت الفنّان بسام ملوك عربون شكر من منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي.
افتتح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي هذا الحدث الثقافي في قلب بيروت النابض “سي سايد أرينا” في الثالث من كانون الأول وسط حشد من أهل الفكر والثقافة ورواد الكلمة والكتاب، فضلا عن شخصيات سياسية واجتماعية، وبمشاركة أكثر من مئة وخمسين دارًا للنشر من لبنان وبعض الدول العربية لا سيما الشارقة والعراق.
شدّد الرئيس ميقاتي في كلمته على أن “هذا المعرض يروي ظمأ الجمهور الباحث عن فسحة ضوء، وعن مساحة تلاقٍ حضارية طالما تميزت بها أم الدنيا، باحتضانها للكتاب، بدور نشرها المتنوعة، بمساحة الحرية المتاحة لأفكار كتّابها ومثقفيها، بحيث باتت مقصداً لأهل الفكر من كل البلدان”.
بعد الافتتاح جال الرئيس ميقاتي والضيوف على المعرض وكانت لهم وقفة في جناح المنتدى الذي افتتح نشاطاته رسميًا مع النحّات والفنان بسّام ملّوك وتواقيع كتب على ألحان عازف الكمان الفنّان خضر رجب، وحضور شخصيات فكريّة وثقافيّة تحلّقت حول الشاعر قيصر مخائيل الذي وقّع “مواويل لَ عرس الندي”، والكاتبة نهلا كبارة قرحاني التي وقّعت ديوان “فصلي الخامس بين الشفق والغسق”.
كذلك شهد الجناح توقيع الإعلاميّة نضال شهاب إصدارها الجديد ” الأردن سياحة لكل الفصول” وكتاب “لبنان سياحة لكل الفصول” بحضور قنصل الأردن في لبنان منذر أبو عبيدا وأمين عام إتحاد الكتاب اللبنانيين الدكتور الياس زغيب وباقة من المثقفين والإعلاميين والكتاب والأصدقاء والسياسيين والعمداء والفنانين والأساتذة الجامعيين…
كان من زوار الجناح في يومه الأول معظم الشخصيات التي شاركت في حفل الافتتاح فضلا عن النائب السابق نجاح واكيم.
الأحد 4 كانون الأول
عنوان هذا اليوم “اللقاء بين الأدباء من مختلف المناطق”، إذ شهد الجناح تواقيع لـ: الأديبة والشاعرة غادة ابراهيم رواية “قصور لا تدخلها الشمس”، الدكتور زياد أحمد عجاج “الإعلام الرقمي الاجتماعي وآثاره على الفرد والمجتمع” و”مدونو مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان تحت قوس العدالة” ، بدعوة من منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي وجمعية الوفاق نيوز، الشاعر أسعد مكاري “حروف تجعد فيها العمر”، الدكتورة سحر نبيه حيدر “أكتُبُني… حين احببتني”.
من الزوّار في هذا اليوم المميّز الذي جمع الشمال وبعلبك:
الأديب وارف قمحية الذي أثنى على رسالة المنتدى وقال: أدامكم الله لدعم الشعراء والمفكرين، العميد محمد توفيق أبو علي الذي ابدى سعادته بأجواء الجناح وقال:”هذا ليس صالونًا بل دوحة للمعرفة”، رئيس الرابطة الثقافية في طرابلس رامز فرّي الذي قال: “جمعت ميراي المحافظات، أوجّه تحية لها ولهذا النشاط الثقافي الأدبي الذي يصنع حركة جميلة ويبيّن الوجه الآخر للبنان”.
د. محمد إقبال حرب وصف الجناح بأنه “دوحة علم ومعرفة تنثر المحبة وتجمع عبر الكلمة والقافية والأفكار الجميلة والعطاء المستمر”. الشاعر خليل حماده أثنى بدوره عل ىالأجواء الساحرة واللقاءمن أنحاء الوطن العربي.
كذلك من زوّار الجناح في هذا اليوم شخصيات سياسيّة واجتماعيّة من بينها الرئيس فؤاد السنيورة.
الاثنين 5 كانون الأول
اندرج هذا اليوم تحت عنوان “من أوستراليا الى بيروت”، إذ استقبل الجناح هدية من الشاعر المغترب شربل بعيني إلى الشاعرة ميراي عبدالله شحاده عبارة عن مجموعة كتبه قدمها باسمه الدكتور مصطفى الحلوة، رئيس الاتحاد الفلسفي العربي، ورافقه في زيارته الأستاذ عبدالقادر علم الدين الرئيس السابق لبلديّة الميناء والشيخ منصور الخوري أمين عام الجمعية اللبنانية للإنترنت والمعلوماتيّة.
من أبرز الزوار الوزير السابق غازي العريضي، والدكتور المحامي بسّام كبّاره والكاتب جوزف طوق أحد تلاميذ عبدالله شحاده في ثانوية بشري حيث كان أول مديرلها. وأمام صور أستاذه تذكر طوق حضوره المحبب والقريب من تلاميذه واندفاعه لمساعدتهم من دون حدود… وأعلن أنه في صدد إصدار كتاب حول عبدالله شحاده يورد فيه قصائد عبدالله شحاده لجبران وبشري والأرز المنشورة في مؤلفاته الكاملة بهدف إبراز علاقته الوثيقة ببشري…
شهد هذا اليوم توقيع الشاعر منذر الحجار “ذاكرة شحيم” شعر تراثي لبناني والكاتب مارون بطرس مخّول كتابي “العدالة المفقودة” و”فلسطين والمسؤولية الدولية”، وسط حشد من الأصدقاء ومتذوقي الكلمة.
الثلاثاء 6 كانون الأول
استضاف الجناح مجموعة من الأدباء والشعراء ومراكز ثقافيّة من بينها الحركة الثقافية انطلياس بشخص الدكتور أنطوان سيف (أمين عام النشاطات في الحركة الثقافية-أنطلياس) الذي أثنى على رسالة المنتدى الثقافية المميزة، ونادي قاف في طرابلس برئاسة الدكتورة عائشة يكن التي أبدت سعادتها بزيارة الجناح وبالحضور المميّز لمنتدى شاعر الكورة الخضراء في التظاهرات الثقافيّة على مساحة الوطن. وتمنت أن يكون ثمة تعاون بين معرض بيروت للكتاب ومعرض طرابلس فيشكلان معًا تظاهرة ثقافية في قلب عاصمة الشمال التي تتحضر لتحتفل بكونها عاصمة للثقافة العربية في 2023.
رحّبت الأديبة والشاعرة ميراي شحاده بالدكتورة عائشة ووفد نادي قاف وأثنت بدورها على نشاط النادي في قلب طرابلس، مؤكدة أن أجنحة معرض بيروت زاخرة بمؤلفات لكتاب وأدباء من طرابلس الفيحاء وأن بيروت تغتني بالفكر الطرابلسي، لافتة إلى النشاط الذي نظمته في العام الماضي في عنوان “درب الثقافة من طرابلس الفيحاء إلى العالمية”. ووجهت تحية لروح الكبيرة السيدة د. منى حداد والدة د. عائشة التي أسست منذ 50 سنة مراكز تربويّة ومدارس وجامعات واهتمّت بتثقيف الفتاة الشرقية.
من زوار الجناح أيضًا الشاعرة إخلاص فرنسيس التي أثنت على نشاطات المنتدى وحضوره المميز في قلب معرض الكتاب مؤكّدة أن لبنان يبقى رائدًا ثقافيًا في الشرق رغم مآسيه، ومبدية سعادتها بحضور الطلاب الكثيف للمعرض، ما يؤكد أن الشعب اللبناني لا يموت.
شهد هذا اليوم توقيع الدكتور جوزاف ياغي الجميّل “أكتب باسم الحب”، والشاعرة نغم نصّار “رقص على قمم الكآبة”.
الأربعاء 7 كانون الأول
محطتان بارزتان طبعتا هذا اليوم:
الأولى: تقديم د. درية فرحات منشورات هيئة تكريم العطاء المميز في مدينة النبطية باسم رئيسها الدكتور كاظم نور الدين إلى جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي، وقد أبدت سعادتها بتقديم هذه الإصدارات لتكون في متناول المثقّفين، وهي نتاج مؤتمرات عن البيئة والمجتمع والاغتراب وأمسيات شعرية في رمضان شارك فيها شعراء من أنحاء الوطن العربي…
شكرت الشاعرة والأديبة ميراي شحاده هيئة تكريم العطاء المميز هذه البادرة مؤكدة أن المنتدى والهيئة يتفقان على العطاء الفكري اللامحدود الذي يبني الإنسان ومن خلاله يمكن بناء وطن سليم. وقالت: شكرًا د. درية، شكرًا هيئة تكريم العطاء المميز،أنا فخورة باجتماعنا اليوم بين ذراعي والدي عبدالله شحاده في جناح المنتدى”.
الثانية: تظاهرة ثقافية بعلبكيّة بامتياز. ففي رحاب جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبد الله شحاده الثقافي اجتمعت شخصيات من مجلس بعلبك الثقافي وتحلّقت حول مجموعة من الكتاب والشعراء وقّعوا مؤلفاتهم هم: الشاعرة ديانا ياغي “همس الغابة”، الدكتور غسان العميري “قصص العاصي”، الأستاذ الياس الهاشم “الحنين والذكرى في الشعر العامي عند جورج زكي الحاج”، الأستاذ دعيبس حبشي “العقل والتوازن” و”حمار الزعيم”.
واللافت ان جناح المنتدى حظي باهتمام المشاركين في المعرض ناهيك عن الوافدين من منطقتي بعلبك ودير الأحمر، فتحوّل إلى عرس ثقافي وأغانٍ فيروزيّة ووطنية برفقة عازف الكمان الفنان خضر رجب…
في المناسبة، أبدى رئيس مجلس بعلبك الثقافي حاتم شريف سعادته بالمشاركة في هذه التظاهرة الثقافية في قلب بيروت شاكرًا الشاعرة ميراي شحاده على مبادرتها في تكريم أهل بعلبك، وواصفًا هذه التظاهرة بأنّها مهرجان ثقافي بعلبكي بامتياز.
بدوره اعتبر د. حمد الطفيلي أن هذه الدعوة جمعت أهل بعلبك وأن لجناح عبدالله شحاده الفضل في نشر الكلمة والمؤلفات في لبنان والعالم العربي، فيما أمل الكاتب فيصل عبد الساتر أن تكون الثقافة استيقظت بعد سبات عميق ويكون لبعلبك الحصة الوافرة ما يشعرنا بالفرح، وقال الأستاذ محمد كنعان: “فخر كبير لنا أن نجتمع تحت سقف شاعر الكورة الخضراء ضمن المعرض الذي نشعر فيه برهبة الثقافة، وطالما هذه النشاطات موجودة يعني الأمل بالمستقبل موجود”.
بعد يوم بعلبك المميز، استضاف الجناح الأديبة ورئيسة جامعة اللاعنف الدكتورة إلهام كلّاب، التي كرمتها ميراي شحاده وقدمت لها مجسمًا لبئر يرمز إلى عطاء د. إلهام الذي لا ينضب، فضلا عن مجموعة مؤلفات عبدالله شحاده ومنشورات المنتدى، وأشارت في كلمة لها إلى أن د. كلّاب رمز للعطاء الفكري والثقافي والاندفاع من دون مقابل في خدمة المجتمع لرفع الشأن العام، فشكّلت بصمة جمال ورقي في كل محيط تحل فيه.
بدورها شكرت د. الهام الشاعرة ميراي شحاده وأثنت على دورها في إعلاء شأن الكتاب، وفي الوفاء لرسالة والدها الشاعر الكبير عبدالله شحاده، رغم الأمواج المتناقضة التي تعصف بالبلد والناس، وأبدت سعادتها بهديّة المنتدى التي أعادتها بالذكرى إلى منزل طفولتها في عمشيت الذي كان فيه بئر تشبه هذه البئر.
ختام هذا اليوم الحافل كان مع الشاعرة ندى الحاج التي وقعت ديوان “عابر الدهشة” وسط حشد من أهل الفكر والثقافة وقرأت خلال الحفل مجموعة من قصائدها.
الخميس 8 كانون الأول
تميز هذا اليوم بزيارت لشخصيات سياسية وعربية للجناح، من بينهم: وزير الداخلية السابق العميد محمد فهمي الذي قدمت له ميراي شحاده المجموعة الكاملة، الكاتب العراقي الدكتور جاسم حيدر الذي أثنى على المنتدى والجناح وعلى المجهود الذي تقوم به ميراي شحاده خدمة للثقافة لا سيما طبع الكتب للشعراء على نفقتها الخاصة وأمل أن يكون لها حضور قريب في معرض العراق للكتاب.
بدورها رحّبت ميراي شحاده بالدكتور جاسم حيدر وأكدت أن المنتدى ليس للكورة وللشمال إنما لكلّ لبنان، وهو يضطلع بثقافة مجانية ليعود الألق والنبض إلى بيروت بعد المآسي التي عاشتها. بعد ذلك قدمت له مجموعة عبدالله شحاده الكاملة.
شهد هذا اليوم توقيع الشاعرة سوسن مرتضى لديوانها “الّلي بعد ما نقال”، وسط حضور كثيف للزوار والأصدقاء.
الجمعة 9 كانون الأول
تميّز هذا اليوم بزيارة السيدة مليحة موسى الصدر الجناح فرحّبت بها ميراي شحاده وقالت: “موسى الصدر الحاضر الغائب معنا هو دائمًا علّامتنا الكبير، التقى مع والدي في كوسبا عندما استضافه واليوم يشرفني في جناح المنتدى أن استقبل السيدة مليحة الصدر، وأؤكد لك أن في مجموعة والدي الكاملةفيها الكثير لوالدك، ويسعدني أن أقدمها لك”.
بدورها أثنت السيدة مليحة على المنتدى وتمنت على ميراي شحاده إكمال المسيرة.
شهد هذا اليوم تواقيع: الأديب أ. سليمان ابراهيم “مخابئ العطر”، الشاعرة د. دورين نصر “نحت على الهواء” و”قصيدة النثر”، أ.د. محمد شيّا (أستاذ الفلسفة والجماليات في الجامعة اللبنانية وعميدها السابق) “دراسات فلسفية وجمالية”، الشاعر والأديب مردوك الشامي “حبر أبيض نصوص في الشعر والثقافة والحياة”.
اللافت كان الحضور الكثيف لأهل الفكر والفلسفة في توقيع كتاب د. محمد شيا من بينهم: الدكتور سهيل مطر، وأثنوا جميعًا على رسالة المنتدى الثقافية، فرحّبت بهم ميراي شحاده واعتبرت أن عائلة عبدالله شحاده كبرت بوجود الشعراء والفلاسفة، وبإيمانهم برسالتها.
السبت 10 كانون الأول
تميّز هذا اليوم بأنه يوم وطني بامتياز جمع عكار والشمال والجنوب.
من الجنوب شهد الجناح زيارة رئيس هيئة العطاء المميز الدكتور كاظم نور الدين ووفد من الهيئة. وقد أبدى د. كاظم نور الدين سعادته بالعمل الدؤوب الذي تضطلع به ميراي شحاده لإعلاء شأن المنتدى وأعلن أن في شهر رمضان سينظم نشاطًا شعريًا ضخمًا بالتعاون مع منتدى شاعر الكورة الخضراء، وأن هذا التشابك الثقافي سيتسع ليشمل الأراضي اللبنانية.
أبدت ميراي شحاده سعادتها بهذا التعاون الثقافي وتوجهت إلى المنتديات: “ضموا صوتكم معنا لننهض بالوطن”.
بعد ذلك ألقى الشاعر نعيم رمال قصيدة تكريمية لميراي شحاده وللمنتدى.
من الشمال والبقاع كان حضور ثقافي ضخم وحاشد رافق تواقيع: الأديب أ.د. يوسف عيد “وشم على رئة الصباح”، الأديب أ.د. جان عبدالله توما “كما الإعصار”، أ. شفيق حيدر “زاد الخريجين”، الشاعر عثمان المصري “بعد موت الحروف” والشاعرة دلال موسى ديوان “أرجوحة المعنى” تخلل التوقيع قراءات شعرية للمؤلفة.
في ختام نشاطات اليوم أدارت ميراي شحاده ندوة نظمتها دار الفرات حول كتاب “العائد إلى سيرته” للشاعر باسل عبد العال شارك فيها محمد العثمان والشاعر عبد العال.
عرّفت ميراي شحاده عبد العال بأنه “العائد إلى سيرته، كما قالت لها الأرض وهمست لها فلسطين، و”شعره هو كيانية لوجوده، لغربته، لبحثه عن سيرته والعودة إليها، فباسل لم يكتب عن شيء بل كتب كل شيء ذاته”.
الأحد 11كانون الأول
ضمن فعاليات اليوم الأخير،أقيمت أصبوحة شعرية بعنوان “الشعر إكسير الحياة”، نظمها “منتدى شواطئ الأدب” ممثلا برئيسه الشاعر عصمت حسان، “منتدى حبر أبيض” ممثلا برئيسه الشاعر مردوك الشامي، و”منتدى شاعر الكورة الخضراء” ممثلا برئيسته الشاعرة ميراي شحادة، وأدارها الأستاذ علي أبي رعد.
كرم المنظمون في بداية الندوة خمسة إعلاميين ساهموا في نشر الثقافة في لبنان هم: الإعلامي محمد علي رضى عمرو (مدير موقع زمان الأخبار)، الإعلامي يوسف رقة (مدير موقع ميزان الزمان)، الإعلامية كلود أبو شقرا (مديرة موقع ثقافيات)، الإعلامية كلود كلاسي صوما (مديرة صفحة قناديل سهرانة)، الناشطة الإعلامية إكمال سيف الدين (مديرة صفحة حبر ولون).
بعد ذلك ألقى الشعراء: عصمت حسان ومردوك الشامي وميراي شحاده مجموعة من قصائدهم. وفي ختام الاحتفال تحلق الجميع حول قالب حلوى احتفاء بالإعلاميين المكرّمين.
ختام التواقيع في اليوم الأخير من فعاليات المعرض كان مع المهندسة ريّان نجار “حبّ ولكن”، وشاعر الميناء الشعبي مصطفى غنوم “نحنا لوين رايحين” و”شحاد” و”جوع وموجوع”.
شهد الجناح زيارة النائب زاهر الخطيب الذي قدم لميراي شحاده ثلاثة مؤلفات له ضمنها دراسات حول عبدالله شحاده، ومجموعة من طلاب الصف السابع فرنسي من مدرسة ناشونال كولدج-الشويفات برفقة أستاذة اللغة الفرنسية الشاعرة آمنة ناصر. رحبت بهم ميراي شحاده ووجهت لهم كلمة من القلب دعتهم فيها إلى التمسك بالأمل وبالكتاب وتمنّت عليهم الإيمان بوطنهم وباللغة العربية التي هي لغة الوطن الأم،لأنهم مستقبل لبنان وعليهم يعوّل الأمل ببناء غد أفضل،…
بقي الزوار من أنحاء لبنان يؤمّون الجناح لغاية الثامنة مساء موعد اختتام الفعاليات وإقفال المعرض.