يحمل أمين الريحاني رؤية إنسانية رائدة لتغيير المجتمع العربي. وما زالت أعماله الكبيرة نموذجاً يحتذى به في كل العالم. التزم في كتاباته بخدمة العرب والإنسانية جمعاء. يقول أدونيس: “كان في شخصية أمين الريحاني، بمعنى آخر، جانبٌ من الشِّعر والنبوَّة. وليس البُعد العمليّ للشِّعر، في نظره، إلاّ أن «يكون الجمالُ دليلَنا، والحبّ رفيقنا، والتَّساهل غايتنا القصوى»،وليس البعدُ العمليّ للنبوّة إلاّ أن «تكون أسرارُ الوجود ضالَّتَنا المنشودة، فلا توقفنا في نُشدانها عصمةٌ حقيقية أو موهومة»”. Read more