Archive for 9 أغسطس,2020
من رماد بيروت حرارة المحبة والتضامن والتعاضد
تحقيق سلمى بو عساف
السادسة وست دقائق من بعد ظهر الثلثاء 4 آب 2020، عصف انفجار 2750 طنا من نيترات الأمونيوم في العنبر الرقم 12 في مرفأ بيروت، الأول في لبنان والأهم من بين 10 موانىء على ساحل البحر الأبيض المتوسط، لينهي بذلك 124 عاما من عمر هذا المرفق التاريخي والتجاري الذي تأسس في العام 1896 ويتعامل مع 300 مرفأ حول العالم، ليكون محطة هامة في عالم التجارة والنقل بين آسيا وأوروبا وأفريقيا. Read more
يوميات عابرة (62)
الأونروا: انفجار المرفأ أغرق لبنان في أخطر أزمة وجودية
أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى عن “تضامنها مع الشعب اللبناني بعد الانفجار المأساوي الذي وقع في مرفأ بيروت، وخشيتها من أن عواقب هذا الانفجار ستصيب المجتمعات المعرضة للمخاطر في لبنان بشكل أكثر حدة وتدفع بالناس مثل لاجئي فلسطين نحو المزيد من اليأس”. Read more
ايوب في رسالة الى اهل الجامعة اللبنانية :نضع كل امكانياتنا العلمية والتحتية والميدانية كؤسسة وطنية في خدمة شعبنا واهلنا
وجه رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب رسالة إلى أهل الجامعة اللبنانية وكل اللبنانيين بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت بتاريخ 4 آب 2020 وقال فيه: Read more
مرتضى من المتحف الوطني: من غير المسموح استغلال الكارثة والعبث بتاريخ بيروت وتراثها
تفقد وزير الثقافة عباس مرتضى بعد ظهر اليوم، مقر المتحف الوطني الذي تعرض لاضرار اثر الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت، يرافقه مدير عام الآثار المهندس سركيس الخوري، ومدير عام الهيئة العامة للمتحف آن ماري عفيش، بحضور رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير. Read more
ماكس فيبر وكارل ماركس
صدر عن سلسلة “ترجمان” في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب ماكس فيبر وكارل ماركس، وهو ترجمة عبد الله حداد لكتاب كارل لويث بالإنكليزية Max Weber and Karl Marx. هذا الكتاب نص أساسي عن ماكس فيبر وكارل ماركس ضمن التفسيرات الحديثة عن الاستلاب/ الاغتراب في النظرية الماركسية والعقلنة في سوسيولوجيا فيبر، يتناول أوجه الاختلاف والشبه بين فيبر وماركس، معتمدًا في ذلك منهجًا فلسفيًا هو نتاج وجودية مارتن هايدغر. Read more
بيروت التي تتصدع، هكذا نهضت
احتفظتْ أكثر من عامية عربية (مثل اللبنانية والمصرية وغيرها) بلفظ “بابور” للدلالة على السفن البخارية – الجديدة -، ابتداء من لفظه الأجنبي (vapeurs). وهي سفن غزت المشهد الاجتماعي، بل غيرت حسابات الزمن في المكان، في أي شكل من أشكال الانتقال الفردي والجماعي. وحلَّت هذه السفن، منذ ثلاثينات القرن التاسع عشر، في غمار البحر الأبيض المتوسط محل السفن الشراعية، ويسَّرت بل سرعت ونظمت، في كيفيات ومواعيد جديدة، حركة الانتقال من مرافئ أوروبية عديدة إلى بيروت وعكا والإسكندرية وغيرها. وهو ما تمثلَ في شركات ملاحية عديدة، ومواعيد وصول وإقلاع محسوبة بدقة أكبر من السابق. Read more
بيروت
نيفين مسعد
عندما شرعتُ أكتب عما جرى في مرفأ بيروت قبل أيام وجدتني أختار لمقالي عنوان “بيروت” هكذا بلا أي إضافات، بدت لي عناوين مثل انفجار بيروت أو زلزال بيروت أو ١١سبتمبر بيروت غير ملائمة تماماً، أقول غير ملائمة لأنني اعتدت عندما أُفجَع أهرب. في كل لحظات الألم العظيم التي مررتُ بها في حياتي كنت أدخل في حالة إنكار وأتصرفُ كأن شيئا لم يكن، لكن هل يمكن أن أتصرف كما لو أن بيروت لم تحترق أو كما لو أن قلبي لم يحترق علي بيروت؟ مرتبكة جداً لكن دعنا نحاول. هذا المرفأ الذي تطاير شظايا وأشلاء وقطع زجاج بلورية شفافة تلمع وتذبح، هذا المرفأ رست عليه سفينة الجزائر التي ركبتها في رحلة أوائل الثانوية العامة عام ١٩٧٤ فمشيت من الميناء لأتعرف علي بيروت وأحبها لأول مرة. يقول إحسان عبد القدوس: في حياة كل منا وهم كبير اسمه الحب الأول، وأظن أنه لو أدخل إحسان بيروت في حسبانه لاحتاج لإضافة أداة استثناء إلي جملته الشائعة بحيث تُقرَأ هكذا: في حياة كل منا وهم كبير اسمه الحب الأول.. إلا حب بيروت، فهو حقيقة ولعله حتى الحقيقة. بالطبع لم يكن مرفأ السبعينيات كمرفأ ٢٠٢٠.. كان المرفأ القديم بلا نترات الأمونيوم فقط سفن وركاب وبضائع وسلام، لم يكن يحتاج المرفأ إلي نترات الأمونيوم في هذا التاريخ ولعله حتي لم يكن يعرف أنه سيحتاجها بعد أقل قليلاً من نصف قرن ليفجّر بها الحافة التي يقف عليها الجميع، لكن علي أي حال فإنه فيما بين التاريخين قامت متفجرات أخري بالواجب وأشعلت حريقا تلو آخر في لبنان. Read more