جلبت لنا ولادة السيّد المسيح، الذي أخذ “إنسانيّتنا”، الخلاص، كما تمَّ اللقاء بين الله الخالق والإنسان. تمّم ابن الله وعد الآب بالخلاص. أقبل يسوع المسيح إلى معموديّة يوحنّا، التي كانت تحضّر إلى التوبة، بكلّ تواضع وانّمِحاء متضامنًا مع الإنسان، كي يُنهضه من فقره الروحيّ والإنسانيّ، وضعفه وخطيئته. أليسَ حبّه الفائق لإنسانيّتنا، واضَعَ نفسه وأخلى ذاته من أجل رفعنا نحوه؟ أَلَم يأخذ ما لنَا ليهبنا ما له؟ Read more