بقلم: المونسينيور كميل مبارك
بين جميع القديسين والموتى، عمومًا تقارب أبقى من الزمن الذي جمع العيد والتذكار بين مسافة شمس وقمر، وأقوى من المكان الذي تلاقى فيه هؤلاء على أرض أخذ جميعهم من ترابها، وحملوا من كيانهم نفحة إلهيّة هي هي عند هؤلاء وأولئك. تقارب ما كان لولا تقارب الأرض بالسماء الذي أعاد إلى تلك النفحة بهاءها الأوّلي وزاد عليها رابط الرحمة التي تجلّت تجسّدًا لابن الله مولودًا من بنت البشر. Read more