لم يجئ يسوع من وراء الشفق الأزرق ليجعل الألم رمزاً للحياة بل جاء ليجعل الحياة رمزاً للحق والحرية.
جبران خليل جبران
لم يجئ يسوع من وراء الشفق الأزرق ليجعل الألم رمزاً للحياة بل جاء ليجعل الحياة رمزاً للحق والحرية.
جبران خليل جبران
يا بيتنا الخلف الضباب
هنا توقف الزمن أمام هذا المنزل التراثي في حاصبيا جنوبي لبنان حيث راح باب البيت الخشبي يقص لي حكايا أيام زمان حين كان أهل البيت والجيران والأحبة يجلسون على هذه المصطبة يقصون الحكايا والاولاد تلعب في ساحة المنزل والخير يطوف بضيافة التين اليابس والزبيب والقضامي وشراب الماء والدبس وسط سعادة لا توصف نفتقدها هذه الأيام.
هذا المنزل يود منكم أحبتي أن تخبروه عن إحساسكم عندما رأيتموه في الصورة ، وماذا أحدث في نفسكم؟
د. شوقي دلال
*****
(*) تصوير د. شوقي دلال من المشروع الوطني لجمعية محترف راشيا للحفاظ على العمارة التراثية في لبنان بعنوان “Stop…Rajj3ni”….،
في عام 1880، انقلب القارب الملكي التايلندي في طريقه إلى القصر الصيفي الملكي، والذي كان يحمل ملكة تايلاند ساناندها كوماريراتانا Sunandha Kumariratana والخدم، ورغم وجود كثر في القارب إلا أن أحداً لم يحاول انقاذها عند غرقها، لأن قوانين المملكة كانت تنص على أن عقوبة لمس الملكة هي الإعدام!
موقع الأفلام الوثائقية
حين يذوب الحجر الجامد ليتحول إلى سنديانة تخضوضر بالحياة،… بالتأكيد فتشوا عن أنامل الفنان الشيخ يونس القضماني إبن راشيا الوادي فتجدون الجواب.
نعم ما ترونه شلح سنديان بورقه وثمار البلوط نحتته أيادي فنان نعتز به في “جمعية محترف راشيا” لبنان ليتحول مع الفنان الصخر الجامد إلى متحرك ينبض بالحياة، وهذا العمل هو واحد من أكثر من ثلاثة آلاف عمل أنتجها الفنان خلال مسيرته في النحت منذ أكثر من خمسة عقود، وأكاد أقول إن الشيخ يونس القضماني هو أب النحاتين في منطقة راشيا دون منازع أطال الله بعمره .. وأترك لكم أحبتي الرأي والتعليق..
******
من مشروع “جمعية محترف راشيا” لنشر الفن والحفاظ على التراث بعنوان… Stop…Rajj3ni…