وأخيراً، تحررتُ اليوم من عبودية الجهل المقنّع بالثقافة والملوّن بأصباغ التبرّج وأدرتُ له ظهري ملوِّحة من بعيد من على متن سفينة يحتاج لآلاف السنين كي يتمكن من الصعود على متنها. ثم أطلقت بوق ضحكة ساخرة وأفلتتُ سفينتي من ميناء الأفكار الراكدة والعقول العفنة والوجوه المصبوغة، وانطلقت أعانق السماء، وكلماتي، والحريّة.
ميشلين حبيب