وسألتُ الخبيث، لماذا تتخابث؟ قال: أستمتع بالسم يقطر قطرة قطرة في وريد حياة الآخر.
وسألتُ المستبدّ، لماذا تستبدّ؟ قال: أستمتع بمنظر الحرية تختنق.
وسألتُ الأناني، لماذا تحب ذاتك؟ قال: منظرها يمتعني ولا أرى غيرها.
وسألتُ المظلوم، لماذا تقبل بالظلم؟ فلم ألق جواباً.
الأديبة ميشلين حبيب