بقلم: كلود أبو شقرا
مع أنها كانت مقرّ بطريرك كنيسة المشرق وبعد ذلك مقر بطريركية السريان الأرثوذكس الذي تعاقب عليه بطاركة سريان، دفن بعضهم في كنيسة القديسة ماري، حيث توجد عظام القديسين توما ويعقوب السروجي.، إلا أن الوجود المسيحي في ديار بكر اليوم تواجهه تحديات تهدد كيانه ليس أقلها الاضطهاد والتهديد والاعتداء والقلق المستمرّ على المصير… إلى درجة أن رجال الدين المسيحيين يتجولون في المدينة بملابس مدنية خشية تعرضهم للاعتداء، وأن الطلاب المسيحيين في المدارس يتعرضون للاذلال، ولا يرتقي المسيحيون في وظائف الدولة إلى مراتب عالية، وتتعرض الكنائس للهجوم باستمرار، في كل مرة يصدر في الغرب ما يسيء إلى الإسلام والمسلمين، كما حدث بعد نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في الدانمارك ومنع سويسرا تشييد منارات للمساجد فيها. Read more