في وطني سرقوا الألوان من قوس قزح ووزّعوها على قوسهم السياسي. أما أنا فألواني ما زالت ألواني، ألوان قوس قزح التي كانت ملكه دائماً. سأضعها في لوحة، وعلى دفتر طفل، وفي كتابي حيث مكانها؛ وليس على شعار حملة سياسيّ أو زعيم اختطفها، واحتكرها، وجعلها ورقة نَعْي ملوّنة لشعب وبلد.
ميشلين حبيب