نظم مؤسس “جائزة السفير لويس دولامار” المحامي جو كرم، للسنة الثالثة على التوالي، في نقابة محامي بيروت، “مرافعات السفير لويس دولامار”، برعاية السفير الفرنسي باتريس باولي ونقيب محامي بيروت جورج جريج.
حضر المرافعات ممثل الرئيس ميشال سليمان المحامي فادي كرم، ممثل الرئيس أمين الجميل نائبه المحامي شاكر عون، وزير الإعلام رمزي جريج، ممثل وزير العدل أشرف ريفي القاضي برنارد شويري، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد، المديرة العامة لوزارة العدل القاضية ميسم نويري، الرئيس الأول شرفا لمحكمة التمييز القاضي الدكتور غالب غانم، نقيب محامي كايين –النورمندي روبير أبيري يرافقه وفد من النقابة، نقيبة محامي باريس السابقة كريستيان فيرال شوهل يرافقها وفد من المتدرجين الباريسيين، نقيب المحامين في طرابلس ميشال الخوري يرافقه وفد من نقابة طرابلس، أعضاء مجلس نقابة المحامين في بيروت، وحشد من المحامين والقضاة واعضاء السفارة الفرنسية وجمعية جوقة الشرف الفرنسية، وممثلون للجالية الفرنسية في لبنان وأصدقاء السفير الفرنسي لويس دولامار.
وشارك في المنافسة من نقابة بيروت المحاميات سلوى العبد الله وكورين مراد وجينيفر فرحات.
وشاركت من فرنسا (كايين-النورمندي) المحامية أوفيلي غورديه، ومن نقابة محامي باريس أمينا لمحاضرات التدرج المحاميان ليون ديل فورنو وماتياس شيشبورتيش.
وتألفت لجنة التحكيم من السفير باولي ونقيب محامي بيروت ورئيس المعهد الفرنسي هنري لوبروتون ونقيب محامي كايين، شوهل، نويري، كرم، الصحافية الفرنكوفونية جانين الجلخ، ومدير “مجموعة خوري هوم” رومين ماثيو.
يشار إلى أن الجائزة مخصصة لتكريم السفير الفرنسي الشهيد لوي دولامار، ويعطى المتباري حرية اختيار موضوعه، شرط أن يكون في اطار الدفاع عن حقوق الانسان.
وبعد التدقيق في المرافعات، وقع اختيار لجنة التحكيم هذا العام على المحامية اللبنانية جنيفر فرحات التي ترافعت عن حق النساء في التربية في نيجيريا، والفائزة ستتلقى دعوة من الحكومة الفرنسية للمشاركة قي أعمال المرافعات السنوية لمتحف السلام في النورمندي، وتحصل على منحة تدرج في مكتب محاماة في مدينة كايين الفرنسية بدعم من نقابة محامي كايين.
كما اختارت لجنة التحكيم من بين المتباريين الفرنسيين المحامية أوفيلي غورديه التي ترافعت عن الحق بالبيئة وحق اللجوء البيئي. وقد نالت أدوات الكترونية مكتبية قدمتها “مجموعة خوري هوم”.
نقيب محامي بيروت
بعد النشيدين اللبناني والفرنسي، وكلمة للمحامية كريستين مقصود، ألقى النقيب جريج كلمة شدد فيها على “أهمية العلاقات اللبنانية – الفرنسية والدور الريادي الذي تلعبه نقابة المحامين في نشر ثقافة حق الدفاع”، شاكرا ل”مؤسس هذه الجائزة جهده”، متمنيا للمشاركين في المرافعات التوفيق.
شوهل
ونوهت شوهل بـ”قدرات من تعاونت معهم خلال ولايتها، لا سيما النقباء السابقين، في مقدمهم الوزير رمزي جريج والرئيس الأول جان فهد”، مثمنة “مبادرة مؤسس جائزة السفير دولامار المحامي جو كرم ودوره في تطوير العلاقة المتينة بين نقابتي بيروت وباريس”.
نقيب كايين
وأشاد نقيب كايين بـ “اتساع رقعة مشاركة المحامين في هذه الجائزة التي هي رسالة سلام في هذه المنطقة من العالم”.
كرم
من جهته، شكر كرم شكر “النقيب جريج والسفير باولي رعايتهما لهذه الجائزة”، معلنا “تطوير جائزة دولامار في السنوات المقبلة وإنشاء جائزة دولامار الاقليمية الفرنكوفونية في حوض البحر الابيض المتوسط، بمناسبة اليوبيل المئوي لنقابة محامي بيروت في عام 2019”.
باولي
شكر السفير الفرنسي “النقيب جريج دعمه لهذه المبادرة التي تعزز العلاقات الثنائية”، منوها ب”النشاط الفرنكوفوني في حرم نقابة المحامين”، وقال: “هذه النقابة الأقدم في الشرق الأوسط التي رغم الأخطار لا تزال تقاوم جاهدة لنشر احترام القانون وسيادته”.
كما شكر “نقيب كايين مشاركته الفاعلة في تطوير هذا الاحتفال مما يفتح لتعاون أوسع بين أهل القانون في لبنان وفرنسا”، متطرقا إلى “مزايا السفير دولامار ورسالته قبل اغتياله واقتناعه بأن لبنان هو المثال لبقية الدول في هذا الشرق المعقد والمضطرب”.
وتخلل اللقاء عزف لمقتطفات موسيقية لبنانية وفرنسية على آلة البيانو قدمتها المحاميتان ياسمينا مالك وجيزيل صفير، واختتم بنخب المناسبة.
كلاك الصور
1- 2- من حفل الجائزة