الشق الثقافي الإنساني محور مشروع “جمعية محترف الفن التشكيلي للثقافة والفنون” وبالتعاون مع وزارة الإعلام الكويتية ، من خلال مسابقة في الرسم بعنوان “معاً نزرع البسمة ونُنشد الفرح ونغرس المحبة”، يتوجه إلى طلاب النازحين السوريين في لبنان، وبتوجيهات وزير الإعلام الكويتي الشيخ سلمان الصباح بعيداً عن السياسة، بشكل كامل، ومن ضمن توجهات دولة الكويت لتخفيف المعاناة عن النازحين السوريين والآثار النفسية المترتبة عن تركهم منازلهم ومدارسهم وبلداتهم، وما لذلك من أثر سلبي خاصة على الجيل ما بين عمر 5 سنوات و 15سنة…
المشروع يهدف إلى تنمية وتطوير المواهب الفنية بين الطلاب السوريين والتخفيف من آثار الحرب عنهم، من خلال مادة الفنون والرسم ومتابعة الموهوبين منهم وإقامة معارض لرسوماتهم في أماكن سكنهم في المناطق اللبنانية، وحثهم على رؤية الفرح والمحبة وتجسيدهما في الرسم، وهذا ما ظهر في رسوماتهم وتقديم مستلزمات الرسم كاملة من دون تكبيدهم أي أعباء مادية.
رئيس الجمعية الفنان شوقي دلال الذي كانت له نشاطات فنية وثقافية مع وزارة الإعلام الكويتية، منذ أكثر من عشر سنوات، شكر دولة الكويت ووزارة الإعلام ووزير الإعلام الكويتي الشيخ سلمان الحمود الصباح على لفتته الكريمة تجاه موضوع إنساني له شق إبداعي، وهو الرسم والثقافة والإبداع، مؤكداً أن هذا الموضوع لم تتطرق إليه الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المعنية في إغاثة النازحين السوريين في لبنان، “بحيث تأتي المسابقة لمتابعة الطلاب بعد تركهم لمدارسهم وتنمية قدراتهم في الرسم، من خلال متابعة لجمعية محترف راشيا، وما لها من خبرة طويلة في هذا النوع من النشاطات”، حسب تعبيره.
يضيف: “بالفعل ومن خلال إنطلاق فعاليات المسابقة رأينا مواهب مُلفتة في الطلاب، ومن مختلف الفئات العمرية، بتعبير ركيزته المحبة بعيداً عن العنف والسياسة، فوحّدت المسابقة جميع الطلاب السوريين في حبهم لسوريا وارضها وحبهم للعودة إلى ترابها، وظهر ذلك جلياً في رسوماتهم التي أُنجزت، وسوف نستكملها، بإذن الله، لتطال أكبر شريحة موجودة في لبنان، سوف نُصدر كُتيباً يوثق لهذه الرسوم، لتكون ذكرى جميلة من لبنان والكويت للطلاب خلال وجودهم في ظروف قاسية، إضافة إلى إقامة معرض للرسوم وتكريم الفائزين وتقديم هدايا ومعدات للرسم”….
كلام الصور
1- ملصق المسابقة
2- الأطفال السوريون خلال مشاركتهم في المسابقة