صدر عن دار النهضة العربية كتاب ” طوفان الاقصى والزمن الآخر ” (الجزء الثاني). وضم مقالات ومساهمات من سياسيين وكتاب وشعراء ومثقفين عن الحرب العدوانية على غزة والضفة الغربية، وإضاءات على صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته لحرب الابادة الصهيونية.
جمع الكتاب وقدم له الشاعر عمر شبلي ، فكتب :” نحن هنا في لبنان أصدرنا مع مثقفين ملتزمين بالحق الفلسطيني أول كتاب لنصرة فلسطين، وأسميناه “طوفان الأقصى والزمن الآخر”، والآن نصدر الجزء الثاني من هذا الكتاب لنبين رأي الأحرار الملتزمين بنصرة الحق الفلسطيني، ولنبين ما أنجزه الصمود الفلسطيني المقاوم.
لقد بدأ الزمن الصهيوني يدرك عجزه عن الاستمرار بوجوده في أرض فلسطين الخالدة. ونأمل من قارئي الكتاب أن ينقلوا محتوياته للآخرين، لعلنا معا نشد أزر المقاومين بالكلمة النظيفة الملتزمة بالإنسان وبقضاياه العادلة.
الشعب الفلسطيني لن ينهزم، ولينهزم من شاء سواه، والهزيمة اختيار عند الضعفاء، أما عند الشعب الفلسطيني فلن تكون اختيارا، كيف ينهزم شعب، وهو ينجب أجيالا، ترى فيها طفلة فلسطينية لا تتجاوز عشرة أعوام، وقد قطعت يدها، والدم ينزف من وجهها، وهي تحمل بيدها الثانية العلم الفلسطيني، وتستعين بيدها المقطوعة لإبقاء العلم مرتفعا”.
احتوى الكتاب على مساهمات من الشاعر عمر شبلي ، النائب حسن مراد ، د.خليل شحادة ، د. جمال منذر المرعب، د.زهير هواري، د.فاطمة البزال، د.جورج حجار ، د.محمد توفيق ابو علي،د.طلال الروداني، د.محمد محي الدين،د.هالة ابو حمدان، د.شوقي جابر ابو لطيف، د.ابراهيم علي، د.فريال الحاد دياب، د.درية فرحات، د.نازط بدير، د.ريما حين أمهز،ا.د.محمد مراد ، نصري الصايغ،الاعلامي عاطف البعلبكي، سامي التراس،الاستاذ محمد نجم الدين، يقظان التقي، عمر حشيمي، فؤاد طالب، صالح الدسوقي، محسن دلول، يوسف مرتضى، علي الرفاعي، بشارة مرهج،المحامي عمر زين، حاتم الخشن وعلي الامين.