تُعتبر جائزة الأديب الدكتور جميل الدويهي “أفكار اغترابية” المعنويّة، واحدة من أهم الجوائز التي تُمنح لأدباء وأكاديميين ومبدعين في مختلف أنحاء العالم. ويرفد الجائزة مشروع ضخم يفوق ما تقدّمه وزارات ثقافة في عالمنا العربي. ويقوم المشروع على أسس فكريّة وأدبية وحضارية، وأقنومه الأهم هو تعدّد الأنواع غير المسبوق، من شعر، ورواية، وفكر، وتأريخ، وترجمة، وتراث عريض باللغتين العربية والانكليزية. وهذا ما يميّز الجائزة التي تصدر من أستراليا إلى العالم، منذ العام 2016. وقد تجاوز عدد الحاصلين على الجائزة السبعين مبدعاً في مختلف مناحي العطاء. وهذا العام، ستُقام في أواخر شهر آب 2024 احتفالية الأدب الراقي السابعة، في مدينة سيدني، حيث ستُمنح الجائزة رسميّاً لثلّة من المتميزين في حقول الثقافة والبحث.
أعلن “أفكار اغترابيّة”، أسماء المستحقّين بجدارة لهذه الجائزة، بناء على الترشيح وموافقة اللجنة الخاصة بمنحها، وهم:
الأديب أنطوان شمعون – لبنان
من مواليد سنة 1966/كفرسلوان-جبل لبنان.
حائز على :
-دراسات عليا في الفلسفة/الجامعة اللبنانية.
-إجازة في العلوم السياسية/ الجامعة اللبنانية.
أستاذ في الفلسفة والتاريخ.
شاعر وباحث في الفلسفة والأدب والتاريخ.
يكتب الشعرَ المَحكيَّ اللبناني، والومضة بالفصحى.
تتميز لغته بالمتانة، وصوره رمزيّة دافقة بالحيوية والجمال. ويستخدم الرمز بكثافة كإشارات للحقيقة، وإيماءات فيها كثير من السحر وعمق الأبعاد.
الأديبة باسكال بلاّن النشّار- لبنان
تربطها علاقة عشق مع القلم الفائض بالألم والشوق. وكالفلاّح تحرث أرضها بنفسها وتأمل جودة الحصاد.
حائزة على شهادة في التربية والتعليم.
تنقّلت في الجامعات اللبنانية بين الصحافة، الحقوق، وعلم النفس، وتابعت دروساً في اللاهوت.
تكتب لتعبّر عن خبرات وحالات اجتماعيّة، من خلال تعاطفها مع المعاناة العامّة.
في جعبتها 8 كتب، هي: وثيقة عمر ٢٠٠٠، غولدا ٢٠٠٢، ما من جديد ٢٠٠٦، وقد ترجمته الى الفرنسية بعنوان Identité Fragile، لمسات الزمن ٢٠١١، بالدمع الأحمر٢٠١٣، ع درب حبّيتك (محكي) ٢٠١٦، أجساد ماء ٢٠١٦، وإصدار جديد ٢٠٢٤ “Chemin en Main” – مجموعة نصوص شعريّة مضمونها الحبّ بجميع حالاته.
ولها عدّة كتب تنتظر الطبع.
شاركت الأديبة باسكال بلاّن النشار في المعرض الدوليّ للكتاب بين تواقيع، أمسيات وندوات، ولها وكلمات في عدّة مناسبات، وإطلالات تلفزيونيّة وإذاعيّة. كما نشرت العديد من المقالات والنصوص والقصائد في مواقع إلكترونيّة وصحف، وتشارك في تنظيم الأمسيات الشعريّة والتكريميّة.
الأديب يوسف طراد- لبنان
أديب لبناني، حائز على شهادة العلوم التمريضيّة من مدرسة الطبابة العسكريّة. تطوّع في الجيش اللبناني عام 1981، وسُرِّح منه في العام 2004، برتبة مؤهّل أوّل.
ناقد أدبيّ، له العشرات من المقالات والمراجعات لروايات، وكتب بحثيّة وفلسفيّة وسياسيّة. وينشر منذ أربع سنوات مقالاته على موقع جريدة “النهار” اللبنانيّة، مواكباً الحركة الثقافيّة في لبنان والعالم العربي.
نال الجائزة الرابعة لوزارة الثقافة اللبنانيّة الخاصّة بيوم الأديب – العام 2022، عن كتابه النقديّ “قراءات فلاّح”، الصادر عن منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافيّ.
وله رواية بعنوان “عطر ودماء”.
الأديبة آمنة ناصر- لبنان
أديبة لبنانية، تكتب باللغتين العربيّة والفرنسيّة. ذات لغة شعريّة شفّافة، وأسلوب أنيق، ولغة متماسكة.
تمارس مهنة التدريس منذ مدّة طويلة، وهي منسّقة للغة الفرنسيّة التي تتقنها كالفرنسيّين أنفسهم. من أعمالها: “همسات آمنة”، “أوراق متناثرة على ضفاف قلب”، “فُتات ضوء”. كما شاركت في موسوعة قصص عابرة للقارّات، وترجمت لأدباء كبار: المجموعة الكاملة للأديب المصريّ ناصر رمضان عبد الحميد، وإلى الفرنسيّة مجموعة من النصوص الفكريّة للأديب الدكتور جميل الدويهي، بعنوان: Contemplations Philosophiques، والذي جذب القرّاء من جميع الأعمار، وصدر من مشروع الأديب الدويهي “أفكار اغترابية”، ووقّعته المترجمة ناصر في معرض الكتاب في أنطلياس.
الأستاذ أنطوان الحربيّة- ملبورن
من مواليد إهدن زغرتا ، حاصل على شهادة الهندسة في البناء والادارة من جامعة فيكتوريا – أستراليا. ناشط اجتماعي وثقافي من النخبة في ملبورن. وقد دعم الحركة الأدبيّة، وبذل الكثير من أجل النهضة الاغترابيّة. يعمل دون كلل في خدمة المجتمع اللبناني والأسترالي، وساهم بإعداد مناسبات تكريميّة وندوات فكرية، واستضاف العديد من الوجوه السياسية والديلوماسية والفكرية والإعلامية والاجتماعية.
له عدة مقالات تتناول الشؤون الثقافية والوطنية، وكلمات أدبية في مناسبات كبرى أقيمت في ملبورن.
يعمل الأستاذ أنطوان حربيّة دائماً لخدمة الكلمة، بغضّ النظر عن المعنى المادّي، فالإبداع في نظره رسالة على مساحة الكون، ولا تقدّر بثمن، ونشر ثقافة الوعي من خلال الحيوية الفكرية والمعرفية، من المهمات التي يعتبرها خاصّة، وتهمّه بالدرجة الأولى.
أطلق “مؤسسة أنطوان الحربيّة” في ملبورن وأستراليا، تحت عناوين ثلاثة: ثقافة، معرفة وإنماء. ويعتبر أن هذه الأركان مترابطة، للنهوض بالمجتمعات وتعزيز القيم الحضارية.
الباحث بشّار عزيز الشيخ يحيى – سيدني
ولد في العراق – محافظة ميسان (جنوب)
أكمل الدراسة الابتدائيّة والمتوسطة والثانوية في محافظة بغداد، وحصل على ماجستير تربية بدنية، من كلّية التربية البدنية وعلوم الرياضة – جامعة بغداد- 2008.
عمل في قسم الإعلام في الكلّية لغاية عام 2012. وفي عام 2009 شارك في تأسيس جريدة “التربية الرياضية” ، وهي أول جريدة تصدر في الكلّية منذُ تأسيسها عام 1954، مع الدكتور أسعد عبد السلام.
في عام 2012 ، انتقل للعمل في قسم إعلام ديوان أوقاف الديانات المسيحيّة والأيزيديّة والصابئة المندائيّين في العراق. وفي عام 2014، هاجر من بلاد الرافدين مرغماً بسبب التهديد السياسي، وانتقل إلى المملكة الأردنية الهاشمية – عمّان.
أصدر في عمّان أكثر من 15 كتاباً خاصاً بالتربية البدنية، وكتاباً في تاريخ الحضارات العراقية القديمة، “لمحات من تاريخ الحضارة الأشورية”.
وصل إلى أستراليا عام 2016، وعمل سكرتيراً لتحرير جريدة العهد، وكذلك في راديو “صوت المندائيين”، ومن ثم أسّس راديو “هنا العراق” الذي يبثت من إذاعة ليفربول (FM).
وبلغ مجموع الكتب التي أصدرها الباحث بشار عزيز الشيخ يحيى، 25 كتاباً في مجال التأريخ وتوثيق الشخصيات المندائيّة، جميعها صدرت في عمّان من خلال دار “دجلة – ناشرون وموزعون”، كان آخرها عن العالم عبدالجبار عبدالله أسطورة العلم والعلماء، كما جمع في آخر كتبه الأمثال والحكم عند الصابئة المندائيين وسائر الأمم.
الدكتور جورج قسّيس – سيدني:
أستاذ جامعي، ومحاضر. تاريخ الميلاد 1946 في بلدة يبرود بجبال القلمون السورية. درس المرحلة الابتدائية في مدرسة يبرود الأسقفية. وتخرّج من كلية الآداب في العام 1972. ثم عمل مدرّساً في سوريا، والمملكة المغربية، والأرجنتين.
حائز على دبلوم التأهيل التربوي، ودبلوم الدراسات العليا في التخطيط التربوي، والماجستير في التربية، ثم درجة الدكتوراه في التربية عام 2000. وعُيّن أستاذاً في كلية التربية بجامعة دمشق، ومحاضراً في عدد من الجامعات الحكومية والخاصة في المحافظات السورية، ومشرفاً في الجامعة الإفتراضية السورية SVU. واستمرّ عمله الأكاديمي في البحث والتدريس والتأليف والتحكيم والإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه، حتى عام 2019، وهو العام الذي هاجر فيه إلى أستراليا.
ترجم من الإنكليزية إلى العربية كتاب “الدليل إلى تحليل المحتوى” الذي طبعته ونشرته وزارة الثقافة السورية. وشارك مع زملاء في الهيئة التدريسية بجامعة دمشق في تأليف عدد من الكتب لتدريسها في التعليم الجامعي النظامي، والمفتوح، والافتراضي، ومنها: “التربية المهنية”، “طرائق تدريس المواد الإجتماعية”، و”طرائق التدريس العامّة”… إضافةً إلى كتاب “طرائق تدريس التربية المسيحية” الذي وضعه بمفرده بتكليف من الجامعة الافتراضية السورية. ومؤخراً، ألّف كتاباً لتعليم اللغة العربية للناطقين بالإنكليزية.
***
* مشروع الأديب د. جميل الدويهي “أفكار اغترابيّة” للأدب الراقي