“منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي” في معرض الكتاب-طرابلس: جماليّة ثقافية وأصالة ورقي في الكلمة واللون

 

 

في طربلس عاصمة الثقافة العربية، تحديدًا في معرض الكتاب السنوي في دورته الخمسين في الرابطة الثقافية-طرابلس، حطّ منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي رحاله، في مشاركة دأب عليها منذ تأسيسه، عبر جناح شكل على مدى أيام المعرض العشرة (18-28 نيسان) جسر تواصل ولقاء بين أطياف اللبنايين من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، فاستقبل سلسلة من تواقيع الكتب، ونظم ندوات، وأمسيات شعرية ومعارض فنيّة وأمسيات موسيقيّة، فتجاورت هذه النشاطات مع بعضها البعض وعكست صورة جميلة عن لبنان وطن الثقافة بامتياز وطربلس مدينة العِلم والعُلماء.

أطلقت فعاليات المعرض في حفل  رعاه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ممثلًا بوزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى، الذي اعتبر في كلمة في المناسبة أن “من حقِّ طرابلس أن يؤرَّخَ لها بأعراس الكتاب التي تقيمُها بلا انقطاع، معارضَ وندواتٍ وملتقياتٍ أدبيةً، وحَراكًا ثقافيًّا يزدحمُ في فضائِها ويفوحُ بأشهى من رحيق ليمونِها المهجَّر.”

وقال: “ميزةُ طرابلس كما ردَّدْتُ في أكثرَ من مناسبة أنها ما زالت إلى اليوم تحافظُ على ألوانِها المتعددة، المجتمعةِ في بوتقةٍ من فقرٍ أو رخاء. وها أنا الآن أجدد ثقتي بجامعيّةِ هذه المدينة، إن صحَّ التعبير، أي بكونِها حِضْنًا للوطنِ كلِّه، ومثالًا للوحدةِ التي ينبغي لها أن تسود لبنانَ واللبنانيين أجمعين. فكأن الفيحاء يسري في عروق ترابِها ذلك الدورُ الأولُ الذي من أجله أُنشئت: أن تكون موضعَ لقاء ومطرحَ حوار تجتمع فيه من أصقاعِها البعيدة والقريبة، المدنُ الكبرى على شاطئ المتوسط، والناسُ على اختلافهم.”

ختم: “وهنا أسأل: ماذا نفعلُ بطرابلس إذا نجحت لا سمح الله دعواتُ التباعد والانفصال التي يروَّجُ لها في هذه الأيام تحت مسميات عديدة ذات طابع إداريٍّ ظاهرًا وتفتيتٍ كيانيٍّ في العمق؟ بل ماذ تفعلُ هذه المدينةُ بنا، إن نحنُ أقفلنا عليها هواءَ البحرِ وثلجَ الجبل، وماءَ النهر، وأنفاسَ الأرزِ والزيتون والصنوبر والسنديان؟ معرضُ الكتاب في الرابطة الثقافية موسم سنويٌّ يؤرَّخُ به لحقيقة طرابلس، أنها فعلًا صورةُ الوطن البهيةُ، وأمُّ الثقافة ومرضِعتُها، وربيبةُ المكتباتِ وحاضنتُها، ومدينة العلم ودارُ العلماء”.

من ثم كانت كلمة لرئيس الرابطة الثقافية في طرابلس رامز الفري أكد فيها أن “بإرادة صلبة وايمان عميق ورغم العواصف والانواء التي اجتاحت الوطن ومازالت، استمر معرض الكتاب في الرابطة الثقافية لخمسين عاما وأنها أيام مميزة من أيام السنة، وأننا اليوم وضمن احتفالية طرابلس عاصمة الثقافة العربية لعام 2024 نفتتح معرضنا، في جهد مميز وشاق، نحن فيه رفيق درب المكتبات والجامعات والهيئات الثقافية والاجتماعية والعاملين بصمت وصبر طوال العام لإحياء الفكر والكلمة حكمة مطبوعة، ويهجس في نفوسنا، هاجس، فما قيمة المعرفة والكلمة في زمن زلزلت فيه الدول وتمزقت الايديولوجيات وغارت دماء الافكار، فاذا بالكثير منها، لانفع فيه ولا حياة، ما قيمة، أن نحتشد، حول الكتاب، وكأنه هو الضوء الساطع هو اللهب والقلق والشوق والامل، كان يحدد لنا الأعداء والاصدقاء ويرسم لنا الطريق ويلهب عقولنا وقلوبنا، فاذا بنا نحمل روحنا على راحنا، نتحدى القدر، وفجاة لم يعد العدو عدوا وبدون سبب، ولم يعد الصديق صديقا وبدون سبب، ولم تعد القيم قيما وبدون سبب، بل بسبب، فقد تعهرت الكلمة، بين مخاطر التطبيع الداهمة بفعل المضمون الاغتصابي الصهيوني لما يسمى بتسوية الصراع العربي الصهيوني والذي سقط الى غير رجعة باذن الله بسبب سواعد ابطال وبواسل طوفان الأقصى والصمود  الأسطوري لاهلنا في فلسطين ولبنان”.

ثم قص المرتضى بمشاركة ابرز الشخصيات المشاركة وفري الشريط التقليدي معلنا افتتاح المعرض، وبعد ذلك جال والحضور في ارجائه.

 

افتتاج جناح “منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي”

افتتح وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى جناح “منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي” الذي استهل نشاطاته بمعرض “ألوان” للفنان التشكيلي طوني المعلوف. وقد جال الوزير المرتضى ورئيس الرابطة الثقافية –طرابلس رامز الفري ونواب وهيئات ثقافية وسياسية ودينية في أرجاء الجناح رافقتهم رئيسة المنتدى المهندسة والشاعرة ميراي شحاده.

في المناسبة أعرب الفنان التشكيلي طوني المعلوف عن سعادته بمشاركته في نشاطات جناح المنتدى ضمن فعاليات معرض الكتاب الخمسين في طرابلس، شاكرًا رئيسة المنتدى المهندسة والشاعرة ميراي شحاده على إتاحتها فرصة حضوره في هذه التظاهرة الثقافية المهمّة وعلى دعمها للثقافة، لافتًا إلى أن لوحاته تنبض شعرًا وألوانًا، فهو شاعر ورسّام ولايفصل بين الشعر والرسم سواء في كتاباته أو في رسمه. ختم معربًا عن أمله بأن تبقى طرابلس تضجّ بالثقافة والمثقفين.

 

أما المهندسة الشاعرة ميراي شحاده فأعربت عن سرورها بمشاركة جناح المنتدى في معرض طرابلس الخمسين وقالت: “ننتظر المعرض من عام إلى عام لنغتني من التراث الثقافي الطرابلسي ومن عراقته ومن هذه المحبة التي تجمع الناس للاحتفال  بإطلاق معرض الكتاب، خصوصًا أن هذه السنة مميزة لأن معرض الكتاب الخمسين يصادف ضمن فعاليّات طرابلس عاصمة الثقافة العربية، وهو  شعور  جميل كون المنتدى من جوار طرابلس، ونحن نأتي كل سنة إلى طرابلس لنقتات بعض الحبّ المجبول بالأبجدية والفكر”.

أضافت:  لا معنى للثقافة من دون إنماء ثقافي، يجب  أن نضيف للآخرين ونأخد منهم ما ينقصنا، كلّ ذلك يتم بالتلاقح الثقافي بين الأقضية والمحافظات. كوني مقيمة في بيروت وأصلي من الكورة، أشعر بأنني يجب أن  أدعو الناس إلى طرابلس للتعرف على تاريخها الثقافي وعلى الحبّ الموجود في أحيائها التراثية، في المقابل  تعريف أهالي طرابلس على الأدباء والشعراء والفنانين من خارج محافظة الشمال.  التفوق الفردي جميل لكن الأجمل التفوق على المستوى الجماعي في تحقيق المشاريع”.

التوقيع الأول ضمن فعاليات المنتدى كان للأديبة ريما خالد حلواني التي وقّعت كتابها “أنفاسٌ مكتومة”، وقد أشادت في المناسبة بالرقي الذي اتسم به حفل افتتاح المعرض لافتة إلى أنها المرة الثالثة التي توقّع فيها كتابها، ومُثنية على حضور زوجها القاضي محمد المصري الذي يرافقها  في كل الظروف وعلى العلاقة القوية  التي تربطها بالمنتدى وبرئيسته المهندسة والشاعرة ميراي شحاده.

بدوره أعرب القاضي محمد المصري عن سروره بهذه التظاهرة الثقافية التي يعكسها معرض الكتاب، في وقت خفت المطالعة، كذلك أعرب عن سروره لزيارة طرابلس.

السبت 20 آذار

في اليوم الثاني من نشاطات المنتدى، أقيمت ندوتان: الأولى بعنوان “العربية واللغات الأجنبية”، عشر ميزات تتفوق بها اللغة العربية على اللغات الأخرى”، من تنظيم  اتحاد الكتّاب اللبنانيين بالتعاون مع “منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي” حاضر فيها د. إميل المنذر، والثانية حول  ديوان “عتب على شفاه الورد” للشاعرة غادة ابراهيم، شارك فيها المهندسة ميراي شحادة، د. يسرى البيطار، وأدارها د. محمود درنيقة.

 

أيضًا تميّز هذا اليوم بعرض فيلم “تسعون” عن ميخائل نعيمة لمارون بغدادي بالتعاون مع “نادي لكل الناس” تخللته شهادة لسهى حداد نعيمه، وثريا بغدادي.

 

ضمن سلسلة التواقيع، وقّعت الدكتورة كلوديا شحادة كتابها la chambre de ma mère  وكتابين آخرين بالفرنسية لها.

الأحد 21 نيسان

تميزت نشاطات اليوم الثالث بحفل توقيع ديوان “منبر الشعر في ميزان العدالة الإنسانية” وندوة  من تنظيم هيئة تكريم العطاء المميّز (النبطية) بالتعاون مع “منتدى شواطئ الأدب” (بشامون) و”منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي”   كانت فيها كلمات لـ:  “منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي” ألقتها المهندسة الشاعرة ميراي شحاده، كلمة “منتدى شواطئ الأدب بشامون” ألقاها الشاعر والأديب عصمت حسان،  كلمة “هيئة تكريم العطاء المميّز” ألقاها يوسف نصار، قدمت المتكلمين الدكتورة يسرى البيطار.

 

في نهاية الحفل، كرّم د. كاظم نور الدين (رئيس هيئة تكريم العطاء المميّز) المهندسة والشاعرة ميراي شحاده الحداد والشاعر عصمت حسّان، وقدّم لكلّ منهما وسام الهيئة الخاص عربوناً للتعاون الحالي والمستقبلي.

بدورها قدمّت ميراي شحاده لكلّ من د. يسرى البيطار والشاعر عصمت حسّان ود. كاظم نور الدين، مجسّماً حجرياّّ من أعمال الفنان والنحّات بسام ملوك، وأخذت الصور التذكارية.

أيضًا أقيمت ندوة حول ديوان “سِدرة الشوق” للشاعر سعد الدين شلق، شارك فيها غازي قيس،  د. يسرى البيطار،  الأديب أحمد يوسف، الأديب عبد الرحمن الدهيبي،  المهندسة والشاعرة ميراي شحاده د(ناشرة الكتاب)،  المؤلف الشاعر سعد الدين شلق، أدارت الندوة الكاتبة سمر قرّة.

ضمن سلسلة التواقيع،  وقّع الشاعر عصمت حسّان (مؤسس ورئيس منتدى شواطئ الأدب – بشامون) ثلاثة دواوين “عكاز النوايا” و “نهر الحبر” و “شمس البيوت”.

الاثنين 22 نيسان

حفلت نشاطات اليوم الرابع بندوة وحفل توقيع رواية “جنسيّة قيد الدرس” لمحمد درويش، شارك فيها الأديبين الياس العشي وتوفيق المصري.

كذلك وقّع الدكتور محمد مديح عمري كتابه “الطب الطبيعي وعلم الماكروبيوتك”، موضحًا أن الكتاب  يتحدث عن ارتباط الصحة النفسيّة والصحة الجسدية والصحة الروحية بصحة الإنسان العامة. وأثنى على المهمّة التي يضطلع بها المنتدى في إثراء الثقافة العربية، مؤكًدًا أننا نستطيع مواجهة الأزمة الاقتصاديّة والسياسيّة من خلال الثقافة وتنمية اللغة وهذا ما يسعى إليه المنتدى.

أيضًا وقّع الشاعر جوزاف إبراهيم ديوانيه “إلى ما وراء الشمس”، و”إبتدى المشوار”، ووقّعت المهندسة ريان نجّار ديوانها “حبّ ولكن”، ووقّع الدكتور أسامة ظافر كبارة كتابه “قراءة في صفحات الوجود” – أشواق النفس لمقاربة الحقيقة، ووقّعت الشاعرة نجاة الشّالوحي ديوانها “ملامح الياسمين” الذي وصفته بأنه يتحدث  عن الوطن والأرض والخوف والحنين والزمن، لافتة إلى أن  القصيدة الثانية أهدتها إلى والدتها. وقد شكرت المنتدى ورئيسته المهندسة والشاعرة ميراي شحاده على نشر ديوانها، معتبرة ميراي شحاده بأنها النور في الظلام.

 

أيضًا تميز هذا اليوم بمعرض لوحات للفنان التشكيلي خالد عيط (استمر ثلاثة أيام)، وبتقديم الرسامة هبة الشامي لوحة إلى رئيسة المنتدى المهندسة  والشاعرة ميراي شحاده عربون محبة وشكر لما تبذل من جهد وعطاء في مجال الثقافة والأدب والكلمة، موضحة أن لوحتها تعكس الوضع المتدهور في لبنان  لكن حمامة السلام تحميه من الزوال، وهي دعوة إلى أن تتجمع الأديان لإعادة لبنان أجمل مما كان، أيضًا في لوحتها تبدو صخرة الروشة لأنها رمز سياحي بامتياز.

 

أعرب الفنان خالد عيط عن سعادته بعرض لوحاته التي تعكس الطبيعة  في جناح المنتدى مثنيًا على الجهود التي تقوم بها المهندسة ميراي شحاده على مستوى الوطن.

الثلاثاء 23 نيسان

استهلت نشاطات اليوم الخامس بأمسية ثقافية تحت عنوان “تحية إلى غزة”، بالتنسيق مع “منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي”، شارك فيها فريق مركز زاوية رؤية الثقافية. افتتحت فرح كركي الأمسية بكلمة حيّت فيها صمود أهل غزة والمقاومة الباسلة فيها، تلاها أحمد ديب، مدير المركز، شكر فيها منتدى شاعر الكورة الخضراء على الاستضافة وأشاد بتضحيات الشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين.  من ثم ألقت الفائزة في المرتبة الأولى في المسابقة الأدبية الرمضانية نغم محمد  نصاً أدبياً، وألقى بعض أعضاء زاوية رؤية الثقافية نصوصًا أدبيّة وإبداعيّة، وقد لفت الطفل قصي عبد العال الحضور بانشاده قصائد ورسائل لأهل غزة وأطفال غزة.

 

تخلل الأمسية رسم مباشر للفنان خالد عيط والفنانة عاهدة النجار والنحات بسام ملوك.

 

من ثم كانت أمسية شعرية بعنوان “همس وهتاف”، بدعوة مشتركة من “منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي” و”منتدى ريشة عطر”، شارك فيها الشعراء: غادة ابراهيم،  قبلان المصري، ميراي شحاده، تخللتها قراءة قصيدتين للشاعر أسعد مكاري: “عشتروت”  ألقتها سيلفانا دعبول و”كل الحين” ألقتها تريسي روحانا، قدمت الأمسية المرّنمة ماري الفخري.

 

في الختام وقّع الشاعر قبلان المصري ديوان “همس وهتاف”، موضحًا أنه مجموعة من القصائد المتنوعة في الحياة والوطن، ومثنيًا على الجهود التي يبذلها المنتدى ورئيسته المهندسة والشاعرة ميراي شحاده في إعلاء شأن الثقافة والأدب، ومؤكدًا  أن معرض الكتاب صورة عن رقي طرابلس وجمالها.

الأربعاء 24 نيسان

شملت نشاطات اليوم السادس ندوة بعنوان “مستقبل الإبداع الأدبي واللغوي في ظلّ ثورة الذكاء الاصطناعي” مع البروفسورة هبة شندب، وسلسلة تواقيع جاءت على النحو التالي:

-وقّع الشيخ د. ماجد الدرويش كتابه”خبايا التواريخ”، وعرّف عنه بأنه  كتاب حصاد لفترات طويلة يتضمن مجموعة مقالات تاريخيّة، بعضها له علاقة بالمخطوطات العثمانية وبعضها الآخر بلبنان الكبير. أثنى على الجهود التي تقوم بها الشاعرة ميراي شحاده في مراجعة الكتب ونشرها.

 

-وقّع الأستاذ أحمد يوسف “ناطور ع تلال الفجر” و “العبثية والصوفية في أعمال محمود عثمان” للدكتورة غادة السمروط (طيّب الله ذكرها)، معتبرًا أن الحياة تبقى أقوى رغم الظروف، ومؤكدًا أن  معرض الكتاب مهرجان للكلمة والحياة، وأبرز ما يميزه توقيع أدباء وشعراء كتبهم في جناح المنتدى المميز الذي يتحدى الصعاب مؤمنًا بالاستمرار. أضاف: “كل التقدير للذين ساهموا في إنجاح المعرض لا سيما المهندسة والشاعرة ميراي شحاده”. تابع: “زوجتي د. غادة السمروط قضيتي الأولى وشغلي الشاغل كنا ثنائيًّا مميزًا ودائمي الحضور معا، هي امرأة أديبة وشاعرة مميزة، تركت 11 مؤلفًا ساهمت الأديبة ميراي شحاده  بإصدار كتابين. كانت صاحبة مشروع فكري فلسفي أدبي. سوف أظل وفيًّا لزوجتي.

-وقّع الدكتور غسان حمد ديوان “قصائد حب من جبل المكمل” و “لقد مسني الشعر”، شاكرًا المهندسة والشاعرة ميراي شحاده لما تقدم للثقافة، ولإتاحة الفرصة أمامه لتوقيع ديوانيه، مؤكّدًا أن صوت الكلمة يجب أن يعلو فوق كل صوت، وأن الوجع الذي يعبر عنه في قصائد الكتاب هو نقطة ضوء في هذا الزمن المظلم.

الخميس 25 نيسان

في نشاطات اليوم السابع: توقيع كتاب “المجتمع والأهل” للدكتور عاطف عطيه الذي وصف الكتاب بأنه مجموعة من الأبحاث عن الوضع السوسيولوجي السياسي في لبنان والعالم العربي وأبحاث عن التراث، ويتناول مواضيع مهمّة تشمل الوضع الثقافي والسياسي في لبنان والعالم العربي، كذلك يتضمن مقدمات كتبها لكتب. وقد أعرب عن إعجابه بالمنتدى الذي يضطلع بعمل ثقافي رائد على مستوى طرابلس والشمال.

-توقيع ديوان “شهقة حرف” لوليم البيسري الذي أعرب عن فخره بتوقيع كتابه في المنتدى  واصفًا إياه بأنه “صرح كبير”، لافتًا إلى أنه ضمّن كتابه “كل ما نعيشه في الأرض والوطن والطبيعة”…

-توقيع كتاب “السيدة المنيرة” لسامر درويش، موضحًا أن الكتاب عن والدته في الذكرى الثانية لغيابها، وهو عبارة عن شقّ أدبي فيه قصائد وسيرة ذاتية لها، وشق ثانٍ يتضمن شهادات عنها.

 

تميز هذا اليوم بأمسية شعرية مع البروفسور جورج زكي الحاج، وتكريم المنتدى له ضمن سلسلة “تكريم كبار من بلادي”، تخلل ذلك كلمة من القلب للشاعر د. مكرم غصوب، قصيدة في المناسبة للشاعر شربل فرنسيس، وقد قدمت رئيسة المنتدى المهندسة والشاعرة ميراي شحاده للبروفسور جورج زكي الحاج مجسم القلم (شعار المنتدى) ومنحوتة حجرية من أعمال النحات بسام ملوك.

 

حول تكريمه وعلاقته بطرابلس قال البروفسور جورج زكي الحاج: “تعود علاقتي بطرابلس إلى زمن بعيد إذ درست فيها صف البكالوريا وفيها تعرفت على شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده، ولدي كتيّب سيصدر قريبًا عن هذا الشاعر الكبير. فرحتي كبيرة لأنني أزور اليوم طرابلس، والرابطة الثقافية ومعرض الكتاب، وفرحتي مضاعفة بتكريمي من قبل منتدى شاعر الكورة الخضراء ورئيسته المهندسة والشاعرة ميراي شحاده. أحيّها وأحيي نضالها في سبيل الثقافة. اتمنى لها كل التوفيق”.

تخلل هذا اليوم المميز رسم مباشر مع الفنّان والنحات بسّام ملّوك.

الجمعة 26 نيسان

تزاحمت التواقيع في اليوم الثامن وجاءت على النحو التالي:

-توقيع ديوان “أرواح مهاجرة” لنادي الابداع الثقافي.

-توقيع ديوان “أسفار عاشقة كنعانية” لنينا كنعان، التي أوضحت أن الديوان عصارة مشاعرها وأحاسيسها، وهي تهديه إلى ضيعتها، مثنية على جهود رئيسة المنتدى المهندسة والشاعرة ميراي شحاده في تعزيز الثقافة وتشجيع الشعراء الشباب.

-توقيع ديوان ” ما بعد التخلي” لفدى خضر التي اعتبرت أن  المنتدى صرح كبير، وأنها تفتخر بالانتماء إليه، موضحة أن ديوانها انطلاقة جيدة يتمحور حول الوطن وبيروت والمرأة والرجل والزوج والحبيب والأم.

 

-توقيع ديوان ” فراشة على قيد الكتابة” للشاعرة والرسامة التشكيليّة نايفة نصار مرفق بعرض لوحات لها وندوة شاركت فيها الأستاذة أمل صانع، والمهندسة والشاعرة ميراي شحاده. وقد أثنت الشاعرة نايفة نصار على المنتدى ورئيسته لتشجيعها ماديًا ومعنويًّا، موضحة أن ديوانها يجمع بين الشعر واللوحات ويتمحور حول الفراشة، بأسلوب رمزي سوريالي واقعي.

أما الأستاذة أمل صانع فأبدت سعادتها بصدور الديوان عن المنتدى وبكتابة المقدمة،  موضحة أنها كانت جسر تواصل بين الشاعرة ميراي شحاده ونايفة نصار كونها صديقة للطرفين.

في ختام الندوة قدمت نايفة نصار لوحتين من أعمالها عربون شكر ومحبة إلى رئيسة المنتدى المهندسة ميراي شحادة.

أيضًا قدم نادي الابداع الثقافي درعًا تكريميّة عربون شكر ومحبة للمهندسة ميراي شحادة على مسرح الرابطة الثقافية طرابلس.

 

من نشاطات هذا اليوم ندوة بعنوان ” التحدي العلمي في مواجهة فيزياء الكون” للباحث الدكتور هشام طالب، أدار الدكتور أحمد العلمي، فضلًا عن عرض  لوحات فنية من أعمال الفنان بلال الحلوة، استمرّ حتى نهاية المعرض، ورسم مباشر للفنانة زينة شبيب أمام الحضور.

 

السبت 27 نيسان

في اليوم التاسع من نشاطات الجناح أقيمت ندوة حول رواية” أخطاء وخطايا” للروائية لونا قصير، تم في ختامها توقيع الرواية. افتتح الندوة  الفنان عمر ميقاتي وشارك فيها:  د. وليد الأيوبي، د. يسرى البيطار، د. سهيل مطر، الروائية لونا قصير، أدارت الندوة المهندسة والشاعرة ميراي شحاده.

في المناسبة حيّت الروائية لونا قصير رئيس الرابطة الثقافية  رامز الفري على التنظيم الرائع لمعرض الكتاب في دورته الخمسين، خصوصا أنه يقام  ضمن احتفالات طرابلس عاصمة الثقافة العربيّة، وأثنت على الجهود التي تبذلها الشاعرة والمهندسة ميراي شحاده في سبيل إعلاء شأن الثقافة وقالت: “ميراي حالة استثنائية وسيدة استثنائية، عطاءات المنتدى في كلّ مكان  وليس في طرابلس والكورة فحسب، أتمنى لها التوفيق والنجاح”. حول الرواية قالت إنها تدور حول حدث تفجير المرفأ وتتضمن مواضيع اجتماعيّة وهي دعوة إلى العدالة والمحبة لأنهما وحدهما يجمعان اللبنانيين.

خلال توقيع الروائية لونا قصير الرواية زار الجناح وزير الإعلام زياد مكاري الذي أكد عمق محبته لطرابلس داعيًا الطرابلسيين إلى نبذ السياسة والاتجاه إلى الثقافة.

أيضًا أقيمت  ندوة وحفل توقيع كتاب “عندما يستيقظ الوجع” للأديبة نيفريت الدالاتي غريغوار، شارك فيها: د. جان توما، د. ماجد درويش، الأستاذ مايز الأدهمي، د. أحمد العلمي والمؤلفة، أدارتها المهندسة والشاعرة ميراي شحاده.

في ختام الندوة قدمت رئيسة المنتدى المهندسة والشاعرة ميراي شحاده منحوتة حجرية من أعمال النحات بسام ملوك للأديبة نيفريت دالاتي غريغوار عربون شكر وتقدير، وقدم رئيس لقاء الأحد الثقافي الدكتور أحمد العلمي  والدكتور سابا زريق والأعضاء درعًا تكريميّة عربون شكر وتقدير للأديبة نيفريت الدالاتي غريغوار.

الأحد 28 نيسان

في اليوم الأخير من المعرض شهد الجناح ندوة وحفل توقيع كتاب “برقعد” للدكتور محمد اقبال حرب، شارك فيها د. مصطفى الحلوة، د. جوزيف الجميّل، المؤلف الدكتور حرب، أدارتها المهندسة والشاعرة ميراي شحاده.  في نهايتها  قدمت رئيسة المنتدى المهندسة والشاعرة ميراي شحاده لوحة فنية للدكتور محمد حرب من أعمال الفنانة التشكيليّة هبة الشامي عربون شكر وتقدير.

في المناسبة أعرب دكتور محمد إقبال حرب عن سعادته بوجوده في معرض الكتاب في طرابلس وفي جناح المنتدى، موضحًا أن الكتاب عبارة  عن خواطر وحكم وومضات فيه تكثيف لغوي ومعنوي.

اما د. جوزف الجميّل فأثنى على المعرض وعلى نشاطات الجناح مؤكدًا أن الرابطة الثقافية في طرابلس تجمع كل اللبنانيين، كذلك اثنى على جهود المهندسة ميراي شحاده  التي اعتبرها نور الثقافة.

بدوره أكد د. صطفى الحلوة مواكبته للمنتدى منذ انطلاقته الأولى، وقال: “صحيح أنه أصبح لكل لبنان لكن الأثر الطرابلسي فيه كبير. وقد اثبتت رئيسته المهندسة ميراي شحاده حضورا على مدار الجغرافيا. إنها العلامة الفارقة في المعرض”.

زار الجناح رئيس الرابطة رامز الفري الذي اعتبر أن المنتدى حقق بصمة نوعية وأثبت حضوره وهو يضيء على كلّ ما هو إيجابي في لبنان، بدورها اثنت المهندسة ميراي شحاده على الدور الذي تقوم به الرابطة الثقافية في احتضان الجميع، ومنها انبثق النور لكل لبنان، وهي تجسد الصورة الحضارية للثقافة.

 

النشاط الأخير في الجناح كان أمسية فنية موسيقية وغنائية  لبراعم  أكاديمية  الدكتورة كوليت خوري يوسف (Colette Academy)، فأبدعوا بالغناء والعزف على آلاتهم الموسيقية بأناملهم السحرية وأضافوا على الأمسية سحرًا وجمالًا وتفاعل الحضور مع أدائهم.

شكرت الدكتورة كوليت خوري يوسف المهندسة والشاعرة ميراي شحاده على احتضانها لبراعم الأكاديمية وإتاحة مساحة لهم لتقديم أجمل أدائهم، وتمنت أن تكون وبراعمها تركوا أثرًا جميلًا، واصفة ميراي شحاده بأنها رمز الرقي والأصالة.

 

 

اترك رد