إبحثوا عنّي طَويلاً
في الدروبِ الحَائرهْ…
حاملٌ كيسِي على ظهري
وأولادي معي
تحت السماءِ الماطِره…
مَن يُغطّينا إذا مُتنا هنا؟
مَن يُزيلُ الرملَ من أسمائِنا؟
مَن يَردُّ الشمسَ عنّا
والرياحَ الثائِره؟
أيّها الظلُّ الذي يمْشي ورائي،
هل أنا؟ هل أنتَ
إلاّ ما تبقّى من رمادِ الذاكره؟
بعضُ أسفاري التي صارت نقوشاً في يدِي
خَلف البحارِ الهادره…
لاجئٌ في آخر الدنيا
أُغنّي للسنين العابرَه…
واشتياقي لبلادي
خِنجرٌ في الخاصِره.
***
*مشروع الأديب د. جميل الدويهي “أفكار اغترابيّة” للأدب الراقي
النهضة الاغترابيّة الثانية – تعدّد الأنواع